وشددت دائرة الاتصالات أنها “ستواصل الدفاع عن الرئيس التركي ضد حملة التشهير غير العقلانية”، الأربعاء.
وقال رئيس دائرة الاتصالات التابعة للرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن “قيادات أحزاب المعارضة الرئيسية تحاول تقويض نزاهة التحقيقات بدوافع سياسية”.
وأضاف: “كما نشهد ادعاءات تشهيرية توجه ضد رئيسنا دون اطلاع على محتوى وتفاصيل التحقيق الذي بدأ بالفعل. سنواصل الوقوف بثبات ضد هذه الجهود التي تهدف إلى تقويض استقلال الهيئات القضائية التي تمارس صلاحياتها نيابة عن الأمة التركية وكذلك لتوريط رئيسنا”.
“نكرر رأينا بأن أي قرار يصدر عن قضاء مستقل يجب احترامه من قبل جميع فئات المجتمع، ونود أن نذكركم بأننا، بصفتنا إدارة الإعلام، سنواصل كفاحنا ضد التضليل خلال هذه العملية. نرجو من مواطنينا دعم هذا الكفاح بالحذر من المحتوى غير المؤكد والمشبوه، وكما هو الحال دائماً، الثقة في تصريحات المؤسسات والجهات الرسمية.”
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” صباح الأربعاء.
وجاء أمر الاعتقال إثر “تحقيقات في قضية فساد”، وفق مراسلنا.
وكان مراد أونجون المستشار الصحفي لإمام أوغلو، أعلن في منشور على منصة “إكس” أن رئيس بلدية إسطنبول “محتجز”، من دون إبداء أسباب.
وأظهر بث مباشر لقناة “سي إن إن ترك”، وجود العشرات من قوات الأمن أمام منزل إمام أوغلو، وذكرت القناة أن قوات الشرطة تفتش منزله في إطار التحقيق.