نشرت منظمة (SEA WATCH) الألمانية المعنية بمتابعة أمور المهاجرين والانتهاكات التي يتعرضون لها على دروب الهجرة، شريطاً مصوراً يظهر قيام قارب قالت المنظمة إنه يتبع لخفر السواحل الليبي بإغراق قاربين لمهاجرين في البحر.
وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات نشرتها على معرفها الرسمي في منصة X، إن “محاولة قتل وقعت في البحر الأبيض المتوسط، قام بها ما يسمى بخفر السواحل الليبي، قد جعلوا قارب المهاجرين في محنة كبيرة وتسببوا بسقوط 50 شخصاً في الماء”.
وأظهر الشريط لحظة اعتراض قارب صيد كبير لقاربين مطاطيين يحملان على متنهما عشرات المهاجرين، حيث تم اعتراض طريق القاربين وجعلهما يصطدمان، ما أسفر عن انقلابهما وسقوط جميع من كانوا على متنهما في الماء”.
وبحسب المنظمة، فإن أفرادها توجهوا إلى موقع الاصطدام، وأن بعض الناجين تم إرجاعهم إلى ليبيا بواسطة (قارب)، فيما لم يعرف مصير المتبقين أو عدد الذين فقدوا حياتهم حتى الآن”.
وتابعت: “مما لا شك فيه أن ما يسمى بخفر السواحل الليبي الذي تموله وتسلحه إيطاليا وأوروبا، يتكون من مجرمين عديمي الضمير، دعم أوروبا لانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن يتوقف الآن!””.
⚠️Versuchter Mord im Mittelmeer durch die sog. libysche Küstenwache! Trotz Seabird’s Warnungen rammten sie ein Boot in Seenot, was zur Folge hat, dass ~50 Menschen ins Wasser fallen. [1/3] pic.twitter.com/pyEMXe19x7
— Sea-Watch (@seawatchcrew) September 29, 2023
المهاجرون.. بين الخفر الليبي والشرطة المجرية
وقبل أيام، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها، تفاصيل وشهادات لمهاجرين على الحدود الصربية-المجرية، تؤكد تورّط الشرطة المجرية في حوادث السير المؤدية للوفاة هناك، مشيرة إلى أن الشرطة تدخلت بوحشية، وأن غالبية الحوادث التي وقعت قرب الحدود كانت الشرطة المجرية سبباً مباشراً فيها.