أصدرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إحصائية كشفت بموجبها عن عدد الذين قُتلوا بنيران ميليشيات أسد وإيران والاحتلال الروسي شمال غرب سوريا خلال شهر تشرين الأول، مشيرة إلى أن الهجمات التي نفذها نظام أسد وحلفاؤه كانت ممنهجة وتسببت بموجة نزوح كبيرة للمدنيين المقبلين على الشتاء.
وقالت المنظمة في تقريرها، إن “التصعيد والقصف العنيف من ميليشيات أسد وإيران وروسيا في شهر تشرين الأول، أدى لمقتل 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري، حيث ارتكبت ميليشيات أسد ثلاث مجازر كانت غالبية ضحاياها من الأطفال والنساء
وبحسب الإحصائية، فقد استجاب الدفاع المدني لـ 287 هجوماً لقوات النظام وروسيا، من بينها 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، إضافة لـ 30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية التي هي أيضاً محرمة دولياً، وهجومان بصواريخ موجهة وهجومٌ بصاروخ أرض – أرض بعيد المدى.
أما عن المرافق التي تم استهدافها، فقد استهدف القصف عشرات المرافق العامة ومنازل المدنيين في أكثر من 70 مدينة وبلدة شمال غرب سوريا، ومن بين تلك المرافق أكثر من 13 مدرسة، كما تعرضت أكثر من 7 مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلّف فيها أضراراً، واستهدف القصف 5 مساجد، و5 مخيمات و5 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، بينها مركز لصحة النساء والأسرة، ومحطة كهرباء، و3 محطات مياه، و3 مزارع لتربية الدواجن.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
بدورها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الجديد، مقتل 161 مدنيا قتلوا على كامل التراب السوري حوالي نصفهم من الأطفال والسيدات.
وفي التفاصيل فقد قتلت ميليشيا أسد 61 مدنياً بينهم 23 طفلاً و9 سيدات، بينهم اثنين تحت التعذيب، فيما قتلت القوات الروسية 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وقتلت ميليشيا قسد 5 مدنيين بينهم طفل واحد، كما قُتِل 86 مدنياً بينهم 6 أطفال و31 سيدة على يد جهات أخرى.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن 73 من العدد الكلي للقتلى سقطوا عبر ارتكاب 4 مجازر من قبل أطراف النزاع في سوريا.