أفاد مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، بإطلاق عدة سيارات عسكرية تتبع ميليشيا قسد الرصاص عشوائياً على منازل المدنيين في بلدة الشنان شرق دير الزور، حيث كانت السيارات تحمل مكبرات صوت تبث أغاني باللغة الكردية.
كما أصيب الطفل عبد الصالح العيدان الذي كان يرعى الأغنام على شاطئ الفرات في بلدة بقرص تحتاني الخاضعة للنظام، برصاص عناصر من ميليشيا قسد الموجودين في بلدة الشحيل شرق دير الزور.
إلى ذلك، هاجم مقاتلو العشائر مقرات وجواجز لـميليشيا قسد في بلدتي ذيبان والشحيل شرق دير الزور، وبلدة الصور شمال المحافظة.
بينما شيعت ميليشيا قسد في الحسكة العناصر “خالد العطية” و”عبد العزيز الخليفة”، والمدعو يلماز بحرارش، الذي عاد من جبال قنديل منذ فترة ليلقى مصرعه بقصف تركي مؤخراً قرب عين العرب بريف حلب.
وفي الحسكة أيضاً، اعتقلت ميليشيا قسد الطفل “نشأت فواز الحسين” (16 سنة)، على أحد حواجزها العسكرية بالقرب من جسر البيروتي في المدينة وذلك بهدف تجنيده في صفوفها،
كما اعتقلت حواجز الميليشيا عشرات الشبان يوم أمس في الحسكة والرقة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، توازياً مع حملة مداهمات ضخمة تشنها ميليشيا قسد في منطقة اليعربية شمال شرق الحسكة.
وشهد حيا العنترية وجرنك في مدينة القامشلي مظاهرات لليوم الثالث توالياً تطالب ما يسمى بـ الإدارة الذاتية، بتأمين الخدمات وتحسين الوضع المعيشي.
وفي البادية، اندلعت اشتباكات بين ميليشيا أسد وتنظيم داعش في الجنوب الشرقي لحقل آراك للغاز.
إنقاذ طفل سقط في بئر
في الشمال السوري، أقدمت ميليشيا قسد على تفجير لغم أرضي أمام مدرسة القاسم وسط مدينة منبج بعد أن عجزت عن تفكيكه.
وتمكن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بمساعدة الأهالي من إنقاذ طفلٍ سقط في بئر بعمق 65 متراً، في منطقة تل جرجي بمحيط قرية ترحين شرق حلب.
مقتل سيدة وطفلتها بدرعا
جنوباً، أفاد مراسلنا طه المحمود بمقتل “السيدة حنان محمد عقلة أبو نوح ” وطفلتها التي تبلغ من العمر عامين جراء استهدافهن بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة عتمان المحاذية لمدينة درعا دون معرفة الأسباب المباشرة لعملية الاغتيال.
واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة إطعام تابعة لفرع أمن الدولة شرق بلدة نمر شمال درعا ما أدى لتضرر السيارة دون معلومات عن تسجيل إصابات.
وأصيب الطفل “عبد الله رافع رويس” في بلدة معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء محاولة اختطافه من قِبل مسلحين مجهولين جنوبي البلدة، حيث أطلقوا عليه النار بعد تمكنه من الهروب والابتعاد عنهم.
فيما نعت صفحات موالية العنصر في ميليشيا أسد أسامة علي محمد المنحدر من ريف طرطوس، مشيرة إلى مقتله بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت درعا مؤخراً.