بقلم: يورونيوز
نشرت في
•آخر تحديث
اعلان
وفي كلمة له خلال احتفال في القدس لإحياء ذكرى مرور 85 عامًا على وفاة الزعيم الصهيوني التصحيحي زئيف جابوتنسكي، قال نتنياهو: “لن نتخلى عن إخواننا الدروز في جنوب سوريا”، مؤكداً أن إسرائيل ستجعل المنطقة الحدودية مع سوريا خالية من الأسلحة.
خطوط حمراء إسرائيلية
وكانت إسرائيل قد شنّت ضربات في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي حيث استهدفت مبنى قيادة الأركان السورية وغارات على مقاتلين لوزارة الدفاع السورية ومحيط القصر الرئاسي السوري.
قال نتنياهو في حينها إن لدى إسرائيل خطين أحمرين في سوريا وهما نقل الحكومة السورية قوات وأسلحة جنوب دمشق، وحماية الدروز في البلاد.
ومساء الخميس، نشر نتنياهو صورة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وقال إنه التقى بالزعيم الروحي للدروز في إسرائيل موفق الطريف.
ورغم التصعيد الإسرائيلي، أفادت تقارير بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، للاتفاق على ترتيبات أمنية بشأن الجنوب السوري.
سبق ذلك لقاء عقد قبل نحو أسبوعين في العاصمة الآذرية باكو، جمع مسؤولين سوريين وآخرين إسرائيليين خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. لكن دمشق نفت أن يكون الشرع قد التقى أي مسؤول إسرائيلي.
صفقة متعثّرة
وحول المفاوضات بين إسرائيل وحماس، قال نتنياهو: “نحن نعمل على التوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح مختطفينا. لكن إذا اعتبرت حماس رغبتنا في التوصل إلى صفقة ضعفًا، وفرصةً لإملاء شروط شراء تُعرّض دولة إسرائيل للخطر، فإنها ترتكب خطأً فادحًا. نحن عازمون على إعادة الجميع، وهذا ما سنفعله”.
في وقت سابق من الخميس، استدعت تل أبيب المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردا على آخر مقترح لاتفاق غزة.
كما أعلن المبعوث الأمريكي الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن قراره إعادة فريق التفاوض الخاص به من الدوحة بعد “الرد الأخير من حماس”، مشيرا إلى أن رد الحركة يظهر “بوضوح عدم الرغبة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
بينما اعتبر أهالي الرهائن في غزة، في بيان، أنهم “يتابعون بقلق” التقارير المتعلقة بعودة فريق التفاوض من الدوحة، “والتي طال أمدها”. واعتبر بيان الأهالي أن “ضياع فرصة أخرى لإعادة جميع المختطفين والمختطف نفسه أمر لا يُغتفر، وسيكون هذا بمثابة فشل أخلاقي وأمني وسياسي آخر في سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات”.
ومساء الخميس، تظاهر الآلاف في تل أبيب، للمطالبة بضمان إجراء صفقة بين إسرائيل وحماس تنهي الحرب وتعيد باقي المختطفين الأحياء.
وتستمر العمليات العسكرية في القطاع، حيث أصيب ثمانية جنود إسرائيليين، الخميس، في حادث عملياتي شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قضى في خانيونس على محمد العمور أحد عناصر حماس والذي زعم الجيش أنه مسؤول رصيف البضائع في معبر رفح وأدار من خلال منصبه مئات عمليات تهريب الأسلحة والعتاد العسكري إلى داخل قطاع غزة وساهم بشكل مباشر في تعظيم قدرات حماس.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل 89 شخصاً وإصابة 453 آخرين نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 59,587 شخصاً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبحسب الوزارة، وصل إلى مستشفيات غزة في الفترة نفسها، 23 قتيلاً وأكثر من 68 مصاباً خلال حصولهم على المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي تستمرّ فيه الأزمة الغذائية في القطاع نتيجة نقص المساعدات.
نتنياهو يعلّق على محاولة الاغتيال
وعلّق نتنياهو على الأنباء عن محاولة اغتياله، قائلاً: “التهديدات لحياة رئيس وزراء إسرائيلي جاءت في ظل عجز العديد من أجهزة إنفاذ القانون والزعماء العامين”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلوا امرأة من سكان وسط إسرائيل، وذلك بعد الاشتباه في تواصلها مع آخرين بهدف استهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن المرأة خططت لتنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة. وأضافت أن جهاز الشاباك يتولى التحقيق مع المرأة، وسيوجه لها تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي.
غارات على جنوب لبنان
وعلى جبهة إسرائيل الشمالية، أعلن الجيش الإسرائيلي بأن طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الغارات الإسرائيلي استهدفت مرتفعات الريحان، وقرى سجد، الجرمق، المحمودية، دير الزهراني، الجبور ووادي برعز، ومنطقة بين الزرارية وانصار في قضاء النبطية جنوب البلاد.