في مشاهد تعكس حجم الدمار الذي طال القطاع، نشرت وكالة “وفا” الفلسطينية لقطات تُظهر المواطنين وهم يبحثون في أنقاض منازلهم المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، في محاولة لاستعادة ما تبقى من ذكريات أو ممتلكات تحت الركام.
تحوّل الحي الذي يُعدّ واحداً من أعرق أحياء المدينة، إلى ساحة مواجهات متكررة خلال الحرب الأخيرة، حيث شهد قصفا وتوغلات عسكرية إسرائيلية متعددة، كان أبرزها غارة جوية استهدفت مدرسة بالحي في سبتمبر/أيلول 2024، وأسفرت عن مقتل 22 فلسطينياً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وفي ظل الركام، يستمر العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في محاولات البحث بين أنقاض المنازل المدمرة. فمنهم من حالفه الحظ فوجد أغطية وأدوات منزلية أو ما تبقى منها، بينما يواصل آخرون الحفر تحت الأنقاض علهم يجدون ما يساعدهم على مواجهة تحديات معاناتهم اليومية.