وقالت الوزارة إن التصنيف سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 24 نوفمبر الجاري.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان موجز: “إن كارتل دي لوس سوليس، ومقرها فنزويلا، يقودها مادورو وغيره من الأفراد رفيعي المستوى في نظام مادورو غير الشرعي الذين أفسدوا الجيش والاستخبارات والسلطة التشريعية والقضائية في فنزويلا”.
وأضاف: “لا يمثل مادورو ولا زبانيته حكومة فنزويلا الشرعية”.
وتابع: “كارتل دي لوس سوليس بالاشتراك ومع منظمات إرهابية أجنبية مصنفة أخرى، بما في ذلك ترين دي أراغوا وكارتل سينالوا، مسؤولون عن العنف الإرهابي في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، وكذلك عن تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا”.
وتعتبر “ترين دي أراغوا” أقوى عصابة في فنزويلا، وهي مرتبطة بتهريب المخدرات والابتزاز والتعدين غير القانوني وتهريب البشر، ووسعت عملياتها إلى دول أخرى في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة.
وصنفت الولايات المتحدة المجموعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من العام الجاري.
ويأتي التلويح بهذا التصنيف عقب إرسال الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الكاريبي، بزعم منع تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
لكن كراكاس تعتبر أن الأمر مجرد ذريعة لإطاحة رئيسها اليساري مادورو، الذي ترفض واشنطن شرعيته وتتهمه بأنه تاجر مخدرات.
ومنذ إطلاق الحملة العسكرية لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي في سبتمبر الماضي، قتلت القوات الأميركية 83 شخصا على الأقل، وفقا لإحصاء أجرته وكالة “فرانس برس” استنادا إلى أرقام معلنة.
ولم تنشر الولايات المتحدة أي تفاصيل تدعم مزاعمها بأن الأشخاص المستهدفين بنحو 20 ضربة حتى الآن في منطقتي الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، هم تجار مخدرات.
ويعتبر خبراء أن هذه الممارسات ترقى إلى أن تكون عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين.

