أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أن بلاده تعتزم زيادة عدد قواتها المسلحة إلى 230 ألف جندي، متجاوزة الهدف الحالي البالغ 203 آلاف جندي.
وأشار وزير الدفاع إلى اتفاقية “اثنين زائد أربعة” التي تحدد العدد المطلوب للقوات الدائمة والاحتياطية.
وأضاف أن “الزيادة المقترحة تهدف ببساطة إلى ضمان قدرة القوات المسلحة الألمانية على الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية، ونحن ملتزمون بالقوانين الدولية والوطنية ذات الصلة”.
وتضم القوات المسلحة الألمانية حاليًا حوالي 180 ألف فرد نشط، أي أقل بنحو 20 ألفًا عن الهدف المحدد. ومع ذلك، يواجه البوندسوير (أي القوات المسلحة الألمانية) صعوبة في تجنيد الأفراد منذ سنوات، ما يجعل تحقيق هذه الزيادة أمرًا معقدًا.
وكان الناتو قد دعا أعضاءه إلى تعزيز قدراتهم الدفاعية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، مما يزيد من الضغط على الدول الأعضاء لتحقيق أهداف الدفاع المشترك.
وتدرس برلين منذ فترة وبشكل جدي إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية كجزء من إصلاحات “تاريخية” تهدف إلى جعل قواتها المسلحة مجهزة بشكل أفضل لمواجهة أي عدوان محتمل.
وقال وزير الدفاع الألماني قبل أشهر، إن بلاده، التي تمتلك أحد أكبر الجيوش في حلف شمال الأطلسي، يجب أن تكون مستعدة “في حالة الحرب”.
وأضاف أن إعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية ستساعد على ضمان حصول الجيش الألماني على “القوى العاملة المدربة والقادرة على التحمل” التي يحتاجها.