نعت صفحات موالية أحد أعتى شبيحة أسد ومنظري ما يسمى محور المقاومة بعد أن تلطخت يداه بدماء المدنيين على كافة أرجاء الخارطة السورية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت العديد من شبكات الموالية نعية المدعو غسان حسن صالحة الملقب (كمال فياض) دون تقديم تفاصيل عن سبب مصرعه.
وفي نعوتها، تفاخرت صفحة قرية “سريبون ضيعتنا” التي ينحدر منها بفياض واصفة إياه بـ “البطل المقاوم والمجاهد والصحفي الذي عرفته كل الأراضي السورية واللبنانية مع الإشارة إلى أنه عضو فيما يسمى لجنة الصحفيين.
يُعرف فياض بكونه أحد أعتى الشبيحة ممن جمعوا بين التشبيح الفكري والعسكري لصالح إمبراطور المخدرات بشار الأسد وما يسمى بمحور المقاومة.
خلال حملة القمع الوحشية التي أطلقها بشار الأسد وحزب الله ضد المدن والبلدات، حرص فياض على المشاركة بالتنكيل بالأهالي ابتداء من بانياس ومجزرة البيضا المجاورة لقريته برفقة المجرم معراج أورال.
تنقّل فياض بعد ذلك بسلاحه متفاخراً للمشاركة في ذبح السوريين على مختلف أرجاء الخارطة السورية في حلب واللاذقية ودير الزور وسهل الغاب ودرعا تحت مسمى ميليشيا العرين التابعة لوسيم بديع الأسد ابن عم رأس النظام.
لاحقاً، استغل علاقته بحزب الله لتشكيل ميليشيا تحمل اسم (قوات الأصدقاء) تنتشر في ريف حلب، وقد نشر مراراً عبر صفحته في الآونة الأخيرة دعوات للتطوع في تلك الميليشيا مقابل 600 ألف ليرة سورية.
دأب فياض على الترويج لمزاعم نصر الله وتياره، وكان ملازماً لعدد من أبرز أعضاء جوقته الإعلامية كأنيس النقاش وجوزيف أبو فاضل ورفيق نصر الله، ولا سيما أنه كان يقيم في لبنان قبل أن يعود لسوريا لقمع أبناء وطنه برفقة ميليشيا حزب الله.
كما كان فياض الذي يعرّف عن نفسه إعلامياً بالكاتب والمقاوم والمحلل في الشؤون السياسية والأمنية، شديد القرب من بهجت سليمان ضابط المخابرات الشهير والسفير المطرود من الأردن قبل وفاته.
يشار إلى أن فياض أعلن في الأشهر الماضية إصابته بأحد الأمراض دون أن يوضح ماهيته ونشر عبر صفحته الشخصية صوراً تظهره داخل أحد المشافي في طرطوس.