هزت ثلاثة انفجارات منطقة قرى الأسد بريف دمشق الغربي، بينما أعادت ميليشيا قسد وأسد فتح معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرتهما في ريف منبج.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في ريف دمشق، ليث حمزة، بسماع دوي ثلاثة انفجارات متتالية الليلة الماضية قرب جامع الحمزة ومحيط حديقة حمشو في منطقة قرى الأسد بريف دمشق الغربي.
وأضاف أن أعمدة دخان تصاعدت من المكان، تلى ذلك وصول سيارات الإسعاف للموقع وسط أنباء عن استهداف إسرائيلي لشحنة أسلحة وذخيرة لميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي سياق آخر، أصيب شخصان بجروح جرّاء إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية في ساحة عروس الجبل بحي “المزة 86” إثر خلاف شخصي.
فيما أزالت ميليشيا أسد مساء أمس حاجز باب توما – الزبلطاني التابع للمخابرات الجوية في العاصمة دمشق بعد 12 عاماً على إقامته واعتقاله لمئات الشبان.
وعثرت ميليشيا الأمن العسكري على مستودع أسلحة وذخيرة خفيفة ومتوسطة من مخلفات فصائل المعارضة سابقاً ضمن الأراضي الزراعية في منطقة سهل مضايا قرب الزبداني بريف دمشق.
إعادة فتح معبر التايهة
شمالاً، أفاد مراسلنا مهند العلي، بإعادة ميليشيا أسد وقسد افتتاح معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرتهما جنوب منبج بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على إغلاقه.
فيما قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ محيط بلدتي المشيك والزيارة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وبلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي درعا، أفاد مراسلنا طه المحمود بمقتل المساعد محمد طلب الغزالي والذي أُصيب قبل أيام إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط ويخدم الغزالي في شعبة تجنيد درعا.
وقُتل الشاب “علي موفق الزعبي” بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله في بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا.
وفي السويداء، أطلق خاطفون في بلدة الرحا سراح الشابين ناصر المقداد وعباس المقداد اللذين تم اختطافهما قبل أيام على طريق الواصل بين السويداء وريف درعا الشرقي.
فيما أزال أهالي مدينة صلخد جنوب المحافظة صباح اليوم مجسّماً لرأس حافظ الأسد عن واجهة مبنى حكومي يضمّ مبنى مجلس المدينة ومفرزة شرطة بالقرب من مركز الانطلاق “الكراج”.