Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    آبل تدرس الاعتماد على OpenAI أو أنثروبيك لتطوير سيري

    الأربعاء 02 يوليو 2:31 ص

    كاديلاك تستعد للفورمولا 1 بتوقعات واقعية

    الأربعاء 02 يوليو 2:27 ص

    “الخطوط القطرية” تستأنف رحلاتها إلى سوريا الأحد المقبل

    الأربعاء 02 يوليو 2:26 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»بالصور.. قبل زلزال الحوز كان هنا دوار يسمى إمكدال
    سياسة

    بالصور.. قبل زلزال الحوز كان هنا دوار يسمى إمكدال

    فريق التحريرفريق التحريرالسبت 16 سبتمبر 7:57 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    إمكدال- تتشابه قصص سكان دواوير (قرى) الحوز جنوبي مراكش، ليس فقط لأن الزلزال ضرب المنطقة كلها بعنف في توقيت واحد، ولكن لأن جغرافيتها أيضا تكاد تكون متطابقة، إذ إن الدواوير الصغيرة معلقة في جبال الأطلس الشاهقة، فضلا عن أن جل المنازل مبنية بالطين والأحجار، وبعيدة عن الطرق الممهدة.

    غير أن ما يميز دوار إمكدال نسبيا (نحو 75 كيلومترا جنوبي مراكش) هو وقوعه في منحدر شديد بجبل شاهق؛ بيوته الطينية -المهدمة حاليا- مشتتة في حضن الجبل هناك وهنالك، وتفصلها طريق ضيقة عن بيوت طينية مشتتة هناك في الأسفل، تغطيها الأشجار فلا تكاد تُرى، ويصعد منها أناس يبدو على وجوههم الحزن والإرهاق الشديدين.

    جل البيوت مبنية بالطين والأحجار مما سرع بتحطمها بعد الزلزال (الجزيرة)

    إمكدال كان قريبا جدا من مركز الزلزال، حيث لا يفصله عن دوار إغيل سوى 34 كيلومترا، وهي مسافة ليست بالكبيرة بالنظر إلى الزلزال الذي أحس به سكان بعض المناطق جنوبي إسبانيا.

    الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر هدم كل بيوت الدوار تقريبا، وخلف عددا من القتلى والجرحى، وقد يبدو عددهم قليلا بالنسبة لمن يسمع الأرقام المتضاربة لأول مرة، لكنه عدد كبير بالنسبة إلى سكان الدوار؛ ليس فقط للارتباط العاطفي بالضحايا، ولكن لأن عدد سكان الدوار قليل ويعد بالعشرات.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 5
    البيوت هجرها أصحابها بعد زلزال الحوز (الجزيرة)

    طين وأحجار

    هذه البيوت المهدمة لطالما كانت ملجأ لساكنيها من البرد والأمطار والثلوج خلال فصل الشتاء، ومن الحر في فصل الصيف إذ إنها مبنية بأحجار الجبل نفسه، وهي أحجار تضمن -مع الطين- تكييفا طبيعيا للسكان، فيستمتعون بالحرارة شتاء، وبالبرودة صيفا.

    لكن الآن بعد الزلزال، كل شيء تغير، ويستحيل أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه من قبل، إذ أخبرنا بعض السكان أنهم سيتبعون نصائح مهندسي الدولة لبناء بيوت تناسب منطقة صارت تعرف الآن جيدا هذا الضيف المخيف الذي قد يحل في أي لحظة، ومن دون سابق إنذار.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 9
    أكثر ضحايا الزلزال في إمكدال أطفال ونساء (الجزيرة)

    “الأمر ليس بأيدينا الآن، سنبني بيوتنا من جديد حسب ما يقرره المهندسون”، يؤكد يونس وهو أحد سكان الدوار، مضيفا أنه حتى ما تبقى صامدا من بيوت لا يستطيع أحد العيش فيها، بله الدخول إليها، لأن الشقوق تملأ جنباتها، وقد تسقط على أصحابها في أي وقت.

    ويوضح يونس للجزيرة نت أن انهيار البيوت الطينية خلف مآسي عدة بالدوار، حيث لقي كثيرون مصرعهم، أغلبهم أطفال ونساء كانوا نائمين عندما ضرب زلزال الحوز بعنف قرب الساعة 11 ليلا.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 7
    مشاهد من مآسي الزلزال في إمكدال (الجزيرة)

    حكاية حزينة

    “كان هنا دوار اسمه إمكدال” يحاول يونس ومن معه أن يوضحوا لنا، مبرزين أن صدمة فقد الأحباب، وتهدم البيوت، والعيش حاليا بين الأشجار يجعل من تبقى حيا يعيش حالة من الحيرة والتيه، إذ لم يستوعب كثيرون ما حصل حتى الآن.

    الهزة الأرضية العنيفة لم تقف عند الجغرافيا، بل امتدت إلى أعماق نفوس السكان الذين تحطمت أشياء كثيرة داخلهم، وتحتاج إلى وقت طويل ورعاية صحية لإعادة بنائها من جديد.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 10.
    المساعدات التي تصل تجمع في هذا المكان ثم توزع على الأسر (الجزيرة)

    يقف يونس وبعض سكان إمكدال أسفل الطريق يجمعون ما يقدم إليهم من مساعدات، ثم يوزعونها بشكل عادل ومنظم على من تبقى حيا من الأسر والعائلات.

    وأغلب المساعدات حاليا تشمل الأغطية والملابس ومختلف أنواع الأغذية المعلبة، وزيوت الطهي، وبينها زيت الزيتون الذي يعد من أساسيات إفطار المغاربة في كل البلاد.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 8
    استخدام الدواب لإيصال المساعدات إلى المتضررين المشتتين في أعلى الجبل (الجزيرة)

    تشتت الأسر والبيوت المهدمة فوق الجبل يجعلان الأمر مستحيلا على السيارات الوصول إليها، لذلك يلجأ السكان إلى ما توفر من دواب لإيصال المساعدات إلى المتضررين.

    كما تستغل تلك الدواب لنقل من يصل من أطباء وممرضين الذين يحرصون على زيارة المناطق النائية، وتوفير العلاج للمصابين بإصابات خفيفة إلى متوسطة من الذين يحتاجون إلى رعاية طبية في عين المكان.

    سيارات الوقاية المدنية رابضة في إمكدال لنقل المتضررين للمستشفيات (الجزيرة)

    أما الذين أصيبوا بإصابات خطيرة، فقد نقلوا منذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال إلى مستشفيات مدينة مراكش.

    وترابط سيارات الوقاية المدنية بالقرب من دوار إمكدال للمسارعة إلى نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، سواء تعلق الأمر بمستشفى مدينة تحناوت الذي خصص لاستقبال الحالات الخفيفة، أو مستشفى مدينة مراكش الذي خصص لاستقبال الحالات الخطرة والحرجة.

    مشاهد من مآسي الزلزال في أمكدال 6
    حتى البيوت التي بقيت قائمة مهددة بالانهيار في أي لحظة لذلك هجرها أصحابها (الجزيرة)

    وجل إصابات المتضررين بإمكدال تتلخص في الكسور المختلفة والرضوض التي سببها انهيار البيوت على رؤوس قاطنيها، الذين كان جلهم نائمين عندما ضرب زلزال القرن.

    وكما حدث في دواوير إغيل، وتنزيرت، وأغبار، وقرى أخرى، كان جل القرويين نائمين، أو يستعدون للنوم، قبل أن يفاجئهم الزلزال.

    ففي أحضان جبال الأطلس المرعبة، يكون مغيب الشمس إيذانا بضرورة العودة إلى البيوت، لتناول ما تيسر على العشاء والنوم باكرا، ثم الاستيقاظ فجرا قبل شروق الشمس، لبدء يوم عمل شاق.

    يونس بوصابون من دوار إمكدال.
    يونس بوصابون من إمكدال قال لنا إن أكثر ما يحتاجه أهل الدوار الآن هي الخيام (الجزيرة)

    نحتاج خياما

    يشرح لنا يونس والحسين ومن معهما أن الدوار في حاجة ماسة حاليا للخيام، “فقد وصلنا الغذاء والغطاء واللباس، لكن نحن في حاجة ماسة إلى خيام لنتفادى المبيت في العراء”.

    يضاف إلى ذلك أن فصل الشتاء قريب، والبرد هنا شديد ليلا، والقرويون مرعوبون من أن تلسعهم قسوة البرد والأمطار والثلوج هنا -وهم يعرفون تفاصيلها جيدا- إن لم تصلهم خيام ووسائل أخرى تقيهم شر ما هو قادم.

    سي الحسين من سكان دوار إمكدال 14.
    سي الحسين من سكان دوار إمكدال (الجزيرة)

    بدا سي الحسين صامتا ونحن نهم بمغادرة إمكدال، ولم يكد ينبس ببنت شفة، غير أن نظراته الحزينة والتجاعيد العميقة على جبينه حكت كثيرا عن مأساة زلزال دمر دوارا يسمى إمكدال بأعماق جبال الأطلس الشاهقة، يحاول الآن أبناؤه لملمة شتاتهم والاجتهاد لتجاوز آثاره، وبعث روح الأمل من جديد في وجه نفوس حزينة متعبة مرهقة حائرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    هل يتطلع ترامب فعلا لجائزة نوبل للسلام؟ خبراء يجيبون

    سياسة الأربعاء 02 يوليو 2:23 ص

    جيش الاحتلال في مرمى المستوطنين.. هل تنقلب أدوات إسرائيل عليها؟

    سياسة الأربعاء 02 يوليو 1:19 ص

    مطالبات بتحقيق دولي بعد مقتل متظاهرين في توغو

    سياسة الأربعاء 02 يوليو 12:18 ص

    من الناتو لإشبيلية.. إسبانيا تدعم التنمية وتعارض المزيد من التسليح

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 11:17 م

    سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 9:15 م

    محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 8:14 م

    وقف حرب إيران وإسرائيل بعيون أوروبية.. سكون مؤقت يلفه الغموض

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 7:13 م

    هل تدفع عمليات المقاومة النوعية نتنياهو لإنهاء الحرب؟

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 6:12 م

    الضربة الأميركية في إيران والرسالة تقرأ بالصين

    سياسة الثلاثاء 01 يوليو 5:11 م
    اخر الأخبار

    آبل تدرس الاعتماد على OpenAI أو أنثروبيك لتطوير سيري

    الأربعاء 02 يوليو 2:31 ص

    كاديلاك تستعد للفورمولا 1 بتوقعات واقعية

    الأربعاء 02 يوليو 2:27 ص

    “الخطوط القطرية” تستأنف رحلاتها إلى سوريا الأحد المقبل

    الأربعاء 02 يوليو 2:26 ص

    هل يتطلع ترامب فعلا لجائزة نوبل للسلام؟ خبراء يجيبون

    الأربعاء 02 يوليو 2:23 ص

    مايكروسوفت تتغلب على الأطباء بدقة تشخيص الأمراض.. فما هي أحدث إختراعاتها؟

    الأربعاء 02 يوليو 2:19 ص

    لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا

    الأربعاء 02 يوليو 2:01 ص

    اتفاق نهائي بين ميلان وتورينو حول صفقة ريتشي

    الأربعاء 02 يوليو 1:26 ص
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    آبل تدرس الاعتماد على OpenAI أو أنثروبيك لتطوير سيري

    الأربعاء 02 يوليو 2:31 ص

    كاديلاك تستعد للفورمولا 1 بتوقعات واقعية

    الأربعاء 02 يوليو 2:27 ص

    “الخطوط القطرية” تستأنف رحلاتها إلى سوريا الأحد المقبل

    الأربعاء 02 يوليو 2:26 ص
    رائج الآن

    هل يتطلع ترامب فعلا لجائزة نوبل للسلام؟ خبراء يجيبون

    الأربعاء 02 يوليو 2:23 ص

    مايكروسوفت تتغلب على الأطباء بدقة تشخيص الأمراض.. فما هي أحدث إختراعاتها؟

    الأربعاء 02 يوليو 2:19 ص

    لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا

    الأربعاء 02 يوليو 2:01 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter