Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    820 مليون يورو أرباح “ريان إير” الفصلية.. نمو بـ 128%

    الإثنين 21 يوليو 9:48 م

    لوكمان مصمّم على اختيار الانتر

    الإثنين 21 يوليو 9:45 م

    “أمان” تكشف عن مشروع تطوير “أمان رزيدنسز – بودروم”

    الإثنين 21 يوليو 9:42 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»أحلام العودة تتلاشى.. نازحو سوريا بين قسوة المخيمات ودمار القرى
    سياسة

    أحلام العودة تتلاشى.. نازحو سوريا بين قسوة المخيمات ودمار القرى

    فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 21 يوليو 4:31 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    مراسلو الجزيرة نت

    21/7/2025–|آخر تحديث: 11:22 (توقيت مكة)

    إدلب- في خيمة لا تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا يعيش أحمد الحمادي المسن الستيني مع عائلته الصغيرة إضافة إلى أبناء ابنه الراحل في مخيم الضياء قرب مدينة سرمدا شمال إدلب، فرغم مرور نحو 7 أشهر على تحرير قريته الواقعة جنوب إدلب من سيطرة النظام فإن الحمادي ما زال عاجزا عن العودة محاصرا بواقع إنساني مأساوي.

    “كرت المعونة” -الذي كان يعتمد عليه الحمادي من منظمة “أكتد”- انقطع منذ أكثر من عام، ولا توجد أي جهة حكومية أو إنسانية تعوض هذا الغياب.

    ويقول الحمادي للجزيرة نت “أنا رجل كبير، لا أستطيع العمل أو التنقل، وعليّ ديون كبيرة تراكمت أملا في بيع أرضي، لكن من يشتري أرضا قُلعت أشجارها ودُمّرت بنيتها؟”.

    الحال ذاته يعيشه عشرات الآلاف من النازحين المنتشرين في المخيمات العشوائية شمال سوريا، والذين كانوا يمنّون أنفسهم بعودة قريبة إلى قراهم بعد تحريرها، لكن غياب البنى التحتية والخدمات الأساسية وتوقف الدعم الإنساني جعلا من هذه العودة حلما مؤجلا.

    قوات نظام بشار الأسد دمرت مئات القرى في سوريا الأمر الذي يمنع آلاف العائلات النازحة من العودة (الجزيرة)

    العودة المؤجلة

    زيد الأحمد -وهو نازح من ريف إدلب الشرقي- قرر هو الآخر تأجيل عودته لقريته إلى الصيف المقبل على الأقل.

    ويقول الأحمد في حديثه للجزيرة نت “الأسباب واضحة، لا توجد مدارس ولا مياه ولا شبكات كهرباء، وحتى الطرق مدمرة، أولادي يتابعون تعليمهم هنا في المخيم، والمدارس هناك مجرد أنقاض”.

    نزح الأحمد منذ 6 سنوات، ويعيش الآن في خيمة قرب الحدود السورية التركية، ورغم قسوة الحياة في المخيم فإنه يفضل البقاء حتى تتضح معالم “العودة الآمنة”، بحسب وصفه.

    ويضيف “لو بدأ العام الدراسي دون مدارس فما الفائدة من العودة؟ سنكون قد خسرنا التعليم وأضفنا مزيدا من المشقة إلى حياتنا”.

    وبحسب ما يرويه الأحمد، فإن أعداد العائدين إلى القرى المحررة قليلة للغاية، مما ينعكس سلبا على استقرار المنطقة ويضعف فرص إعادة الخدمات بسرعة.

    ويختم حديثة قائلا “لا توجد خطط واضحة أو ضمانات من أي جهة رسمية أو إنسانية تسمح بعودة النازحين قريبا”.

    نازحون يعيشون اوضاعاً صعبة بسبب انقطاع الدعم(الجزيرة)
    نازحون سوريون يعيشون أوضاعا صعبة بسبب انقطاع الدعم والمساعدات الإنسانية (الجزيرة)

    صرخة أم

    بدورها، تقيم أم خالد -وهي نازحة من بلدة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي- مع أطفالها الأربعة بمخيم قرب مدينة الدانا، فزوجها مفقود منذ عام 2018، وتعيش على ما تجود به الجمعيات الخيرية.

    تتحدث أم خالد للجزيرة نت وعيناها تدمعان “طفلي الصغير لا يعرف شيئا عن منزله، لم يره في حياته، نحن نعيش في خيمة لا تقي من الحر أو البرد، بلا كهرباء، بلا مياه كافية، بلا أمان”.

    وتضيف “قبل فترة أصيب طفلي بحالة تسمم نتيجة شرب مياه ملوثة، والمركز الطبي في المخيم لا يملك حتى خافض حرارة”.

    أم خالد مثل غيرها من آلاف الأمهات تحمل في صوتها نبرة استغاثة حارقة “لا نريد سوى العودة إلى بيوتنا، نريد ترميمها، على الأقل نكون بين جيراننا، على أرضنا”.

    تحديات معقدة

    وفي ظل هذا الواقع يؤكد مدير مكتب الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية محمد نجار للجزيرة نت أن التراجع الحاد في الدعم الإنساني الدولي قد زاد سوء الأوضاع.

    ويضيف نجار “الهيئة أجرت تقييما شاملا في القرى المدمرة جنوب وشرق إدلب، وشمال حماة وحلب، والنتائج كانت صادمة فالدمار شبه كامل، والخدمات مفقودة، والبنية التحتية متدهورة”.

    وتابع “رفعنا تقاريرنا للجهات المانحة، وعلى رأسها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) منذ أكثر من 7 أشهر، لكننا لم نتلقَ أي رد حتى اللحظة”، مشيرا إلى أن الهيئة لم تشهد منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي أي نشاط ملموس بسبب توقف التمويل رغم تزايد الاحتياجات الطارئة.

    ووفق إفادات سكان مخيمات شمال غرب سوريا، فإن هناك 4 عوائق رئيسية تحول دون العودة إلى القرى المحررة:

    1. انعدام البنية التحتية الأساسية: شبكات المياه والكهرباء والطرقات مدمرة بشكل شبه كامل.
    2. غياب المدارس والمراكز الصحية: وهو ما يجعل العائلات تتردد في الانتقال خوفا على تعليم أطفالها وصحتهم.
    3. انخفاض الدعم الإنساني والإغاثي: معظم الجمعيات أوقفت برامجها أو تقلصت إلى حدها الأدنى.
    4. الخوف من عدم الاستقرار الأمني: رغم تحرير بعض المناطق فإن مخاوف العودة لا تزال قائمة بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية والخدمية.

    ويطالب النازحون في شمال سوريا بإطلاق خطة عاجلة لإعادة تأهيل القرى المحررة بالتوازي مع استئناف برامج الدعم الإغاثي، ولا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تضاعف معاناة المخيمات.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي

    سياسة الإثنين 21 يوليو 9:36 م

    فلسطينيو 48 في مواجهة العاصفة من جديد

    سياسة الإثنين 21 يوليو 8:36 م

    فوضى إدارية وخسائر مالية تهدد بإفلاس الطيران الليبي

    سياسة الإثنين 21 يوليو 7:34 م

    لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟

    سياسة الإثنين 21 يوليو 6:33 م

    ليفي: إسرائيل لديها الآن خطة للتطهير العرقي بغزة كالنازيين

    سياسة الإثنين 21 يوليو 5:32 م

    هآرتس: تجاهل إسرائيل لضحايا غزة لا يخفي هول الفظائع

    سياسة الإثنين 21 يوليو 3:31 م

    عناق الوداع.. زوجة الشهيد عمر تروي حكاية العمر من غزة

    سياسة الإثنين 21 يوليو 2:30 م

    بيانات صادمة عن الفقر في أوروبا

    سياسة الإثنين 21 يوليو 1:28 م

    الكونغو الديمقراطية.. اتفاق مبدئي مع “إم-23” يُنعش آمال السلام ويكشف تحديات المرحلة المقبلة

    سياسة الإثنين 21 يوليو 12:27 م
    اخر الأخبار

    820 مليون يورو أرباح “ريان إير” الفصلية.. نمو بـ 128%

    الإثنين 21 يوليو 9:48 م

    لوكمان مصمّم على اختيار الانتر

    الإثنين 21 يوليو 9:45 م

    “أمان” تكشف عن مشروع تطوير “أمان رزيدنسز – بودروم”

    الإثنين 21 يوليو 9:42 م

    قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي

    الإثنين 21 يوليو 9:36 م

    قضية خطيرة تهز الوسط الفني.. وهذه الممثلة تتوعد

    الإثنين 21 يوليو 9:33 م

    كاميرات ذكية وعزلة مطلقة وصور لدمار غزة.. هكذا تحتجز إسرائيل أسرى “حماس” و”حزب الله”

    الإثنين 21 يوليو 9:00 م

    البنوك البريطانية تترقب صدور حكم قضائي بشأن تمويل السيارات

    الإثنين 21 يوليو 8:47 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    820 مليون يورو أرباح “ريان إير” الفصلية.. نمو بـ 128%

    الإثنين 21 يوليو 9:48 م

    لوكمان مصمّم على اختيار الانتر

    الإثنين 21 يوليو 9:45 م

    “أمان” تكشف عن مشروع تطوير “أمان رزيدنسز – بودروم”

    الإثنين 21 يوليو 9:42 م
    رائج الآن

    قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي

    الإثنين 21 يوليو 9:36 م

    قضية خطيرة تهز الوسط الفني.. وهذه الممثلة تتوعد

    الإثنين 21 يوليو 9:33 م

    كاميرات ذكية وعزلة مطلقة وصور لدمار غزة.. هكذا تحتجز إسرائيل أسرى “حماس” و”حزب الله”

    الإثنين 21 يوليو 9:00 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter