Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    وزير خارجية محتمل.. الصين تستجوب مسؤولا رفيع المستوى

    الأحد 10 أغسطس 1:28 م

    سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على “حسم” الحرب في غزة

    الأحد 10 أغسطس 1:10 م

    ماذا قال دي خيا بعد مباراة مانشستر يونايتد وفيورنتينا؟

    الأحد 10 أغسطس 12:55 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»حزب الله والسلاح.. هل ينجو من ضغوط الخارج والداخل؟
    سياسة

    حزب الله والسلاح.. هل ينجو من ضغوط الخارج والداخل؟

    فريق التحريرفريق التحريرالأحد 10 أغسطس 10:45 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    9/8/2025–|آخر تحديث: 19:11 (توقيت مكة)

    لا صوت يعلو حاليا في لبنان فوق صوت “نزع سلاح حزب الله”، وهي مسألة -وإن جاءت بضغوط أميركية إسرائيلية إقليمية- فإنها تلقى قبولا لدى أطراف داخلية، بينما يرفض الحزب التسليم بها.

    في الخامس من أغسطس/آب 2025، عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة برئاسة الرئيس جوزيف عون، كان أبرز بنود جدول أعمالها ملف “حصر السلاح”، في إشارة مباشرة إلى سلاح حزب الله. وقد امتدت الجلسة على مدى 5 ساعات، انسحب خلالها وزيرا “الثنائي الشيعي” (حزب الله وحركة أمل)، إلا أن ذلك لم يحل دون صدور قرار رسمي يقضي بـ”حصر السلاح” بيد الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذه.

    بعد يومين، في السابع من أغسطس/آب، عقدت الحكومة جلسة ثانية أقرّت فيها أهداف “الورقة الأميركية” لضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، دون الخوض في تفاصيل وآليات التنفيذ، بانتظار تقرير الجيش حول الخطة التنفيذية. مرة أخرى انسحب الوزراء الشيعة، واعتبر الثنائي الشيعي القرار “غير ميثاقي”.

    ونشر مركز الجزيرة للدراسات تحليلا بعنوان “حزب الله والسلاح: انحناء للعاصفة وترميم لمعادلات القوة” للباحث شفيق شقير، تناولت توصيف وظيفة سلاح حزب الله ومآله بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وذلك من خلال الإجابة عن 4 أسئلة أساسية:

    • ماذا يعني القرار الحكومي اللبناني الأخير بخصوصه؟
    • ما هو سياقه؟
    • وماذا يريد حزب الله من معادلة السلاح؟
    • وكيف يسعى للحفاظ عليها؟
    • إضافة إلى تداعيات هذه المسألة على المستقبل اللبناني.

    الورقة الأميركية وسياق القرار

    الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي توم براك تهدف إلى ترسيخ اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مستندة إلى اتفاق الطائف وقرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006. وتتضمن التزامات لبنانية بنزع سلاح حزب الله، مقابل خطوات إسرائيلية تشمل الانسحاب من 5 نقاط حدودية، ووقف الانتهاكات البرية والجوية، وترسيم الحدود، ودعم قدرات الجيش اللبناني.

    ومع الضغط الأميركي، واشتراط واشنطن صدور قرار رسمي لبناني يتعهد بنزع سلاح حزب الله لاستئناف وساطتها بين بيروت وتل أبيب، أسرعت الحكومة اللبنانية في اتخاذ القرار لتفادي عزلة سياسية ودبلوماسية، مع محاولة الإبقاء على مسار المطالبة بالالتزامات الإسرائيلية عبر القنوات الدبلوماسية.

    ويعكس القرار اختيار الدولة اللبنانية التوجه نحو “حصر السلاح” لديها، لكن مع إدراك أن التنفيذ يتطلب الحد الأدنى من التنسيق مع حزب الله، الذي لا يزال الفاعل العسكري الأقوى في البلاد. وقد يفتح فرض القرار بالقوة الباب أمام فوضى أمنية، لذلك جاء الجدول الزمني الممتد حتى نهاية 2025 ليمنح وقتا للتفاهم أو لتأثر المسار بالتطورات الإقليمية.

    البعد الإقليمي

    إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، ما زالت تحتفظ بقدرة على التأثير رغم الخسائر التي لحقت بها في حرب 12 يوما الأخيرة. وتسعى طهران إلى ترميم نفوذها الإقليمي بالتوازي مع التفاوض مع واشنطن حول ملفها النووي، وإذا ما أفضت تلك المفاوضات إلى نتائج إيجابية، فقد ينعكس ذلك على موقع حزب الله ودوره في لبنان.

    كما تتيح هذه المهلة فرصة إضافية للقوى الإقليمية للتأثير في المشهد السياسي اللبناني، ولا سيما أن بعض الأطراف تتوقع أن تشكل الانتخابات النيابية المقبلة، المقررة في مايو/أيار 2026، محطة مفصلية لإحداث تغيير في توازنات القوى السياسية اللبنانية، وإضعاف نفوذ حزب الله داخل مؤسسات الدولة.

    وإذا ما تعزز هذا الاحتمال، فإنه من المرجح أن يتزايد التدخل الخارجي عقب هذا القرار الحكومي، سعيا للتأثير في مسار الانتخابات وفي موقع القوى السياسية ضمن النظام اللبناني. ولا يُستبعد في هذا السياق أن تقدم إسرائيل على استهداف “بيئة” حزب الله في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.

    ماذا يريد حزب الله؟

    من جهته، رفض حزب الله القرار الحكومي بشكل قاطع، وعبّر عن ذلك بتصعيد سياسي وشعبي محسوب. وأكد الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن “المقاومة جزء من دستور الطائف”، وأن السلاح لا يناقش بالتصويت. كما أصدر الحزب بيانا اعتبر فيه القرار كأنه “غير موجود”، لكنه في الوقت نفسه أبدى انفتاحا على الحوار، في إشارة لرغبته بتجنب مواجهة مباشرة مع الدولة.

    كما يرفض الحزب مناقشة الورقة الأميركية، ويرى أنها تتجاوز اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، الذي -وفق تفسيره- يطال فقط سلاحه جنوب الليطاني، بينما الشمال شأن داخلي. ويؤكد أنه التزم بما طُلب منه في الاتفاق، بينما إسرائيل لم تنسحب من النقاط الخمس، وتواصل الانتهاكات والاغتيالات بالطائرات المسيّرة.

    وتقوم إستراتيجية الحزب على كسب الوقت وتأجيل أي استحقاق حاسم، مستفيدا من الهشاشة الإقليمية. فالحرب على غزة مستمرة، والوضع في سوريا غير مستقر، وإيران تعمل على إعادة تموضعها. ويرى الحزب أن تسليم السلاح في الظروف الحالية قد يكون مدخلا لإعادة رسم موازين القوى في المنطقة ضده.

    على المدى البعيد، إذا اضطر الحزب لتسليم سلاحه، فإنه يفضل حصر الأمر في السلاح الثقيل والهجومي (الصواريخ الدقيقة، الطائرات المسيّرة النوعية)، مع الاحتفاظ بقدرة ردع محدودة تكفل بقاءه قوة عسكرية كامنة يمكن استدعاؤها إذا تغيرت الظروف.

    خطاب الحزب في هذا الإطار مزدوج:

    • بعد وطني: يربط السلاح بالدفاع عن لبنان.
    • بعد هوياتي: يراه ضمانة وجودية للطائفة الشيعية.

    الموقف الإسرائيلي والأميركي

    إسرائيل ترى اللحظة فرصة إستراتيجية لـ”اقتناص هزيمة” الحزب، معتبرة أن قدراته استنزفت وأن تفوقها التكنولوجي حاسم. هي ترفض أي ضمانات للبنان وتصر على نزع السلاح دون مبدأ “الخطوة مقابل خطوة”.

    الولايات المتحدة تشارك إسرائيل الهدف البعيد، لكنها أكثر مرونة في الوسائل، وقد تكتفي إذا تعذّر نزع السلاح كليا بحرمان الحزب من القدرة على تهديد إسرائيل، وتقليص نفوذه السياسي والأمني، وحصر دوره في نطاق طائفي.

    المأزق اللبناني

    لبنان يواجه تحديا ثلاثي الأبعاد:

    1. تحقيق الأمن والسيادة في الجنوب مع نزع سلاح الحزب.
    2. ضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب.
    3. إيجاد صيغة لاستيعاب الحزب داخليا دون صدام أو خسارة الدعم العربي.

    السيناريوهات المحتملة

    1- استمرار الوضع الراهن:

    بقاء سلاح الحزب، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس، والانتهاكات، خاصة إذا تعثر الحوار الأميركي الإيراني. ويبدو ذلك مرجحا على المدى القريب.

    2- تصعيد إسرائيلي:

    فرض الشروط الكاملة على لبنان، خصوصا نزع السلاح، في حال ضعف إيران أو تعرضها لانتكاسة.

    3- تسوية وسطية:

    تقليص قدرات الحزب (المسيّرات والصواريخ) مقابل ترتيبات أمنية، مع بقاء بعض السلاح داخليا إلى حين تسوية لبنانية شاملة.

    وهذا الاحتمال يشبه أزمات لبنان التقليدية، وهو مرجح إذا تعافى حزب الله، واستطاع الصمود في مواجهة الضغوط الخارجية، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة أجواء انتخابات الكونغرس النصفية.

    خلاصة

    حزب الله لا يعترف بالهزيمة رغم تعرضه لانتكاسة، ويؤكد احتفاظه بقدرة ردع تمنع إسرائيل من شن حرب شاملة. ويراهن على صمود حاضنته الشعبية ودعم إيران، ويعمل على ترميم قوته تدريجيا. لكنه لا يستطيع التمسك المطلق بسلاحه في وجه الضغوط دون تعريض البلاد لاضطرابات داخلية.

    إسرائيل تسعى لاستغلال اللحظة لتجريده من سلاحه، والولايات المتحدة تعمل على تحجيمه سياسيا وعسكريا.

    في حين يحاول لبنان الموازنة بين الضغوط الخارجية والحفاظ على تماسكه الداخلي.

    في النهاية، سيبقى ميزان القوة بين الحزب وإسرائيل، وكذلك التفاهمات الإقليمية، العامل الحاسم في رسم مآل سلاح حزب الله، ما بين تنازلات تدريجية، أو تسويات مرحلية، أو استمرار الوضع الراهن تحت ضغط الزمن.

    [يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    توتر متصاعد بين السلطة واتحاد الشغل في تونس

    سياسة الأحد 10 أغسطس 11:46 ص

    دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟

    سياسة الأحد 10 أغسطس 9:44 ص

    تركيا تفكّك أكبر شبكة تزوير للوثائق والشهادات الرسمية الإلكترونية

    سياسة الأحد 10 أغسطس 8:43 ص

    ما أسباب الأزمة بين الجزائر وفرنسا؟ وإلى أين تتجه؟

    سياسة الأحد 10 أغسطس 7:42 ص

    صحف عالمية: إسرائيل تنزف إستراتيجيا وخطتها للسيطرة على غزة وهمية

    سياسة الأحد 10 أغسطس 6:42 ص

    احذر فالقطط تراقبك.. كيف تستخدم الاستخبارات الحيوانات للتجسس؟

    سياسة الأحد 10 أغسطس 4:39 ص

    قراءة إسرائيلية في اتساع المقاطعة العالمية جراء حرب التجويع

    سياسة الأحد 10 أغسطس 3:38 ص

    لقاء بوتين وترامب.. ما تريده أوكرانيا وما تخشاه

    سياسة الأحد 10 أغسطس 2:37 ص

    انتقادات لاستخدام “أموال الطوارئ” الأميركية ضد المهاجرين

    سياسة الأحد 10 أغسطس 1:36 ص
    اخر الأخبار

    وزير خارجية محتمل.. الصين تستجوب مسؤولا رفيع المستوى

    الأحد 10 أغسطس 1:28 م

    سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على “حسم” الحرب في غزة

    الأحد 10 أغسطس 1:10 م

    ماذا قال دي خيا بعد مباراة مانشستر يونايتد وفيورنتينا؟

    الأحد 10 أغسطس 12:55 م

    القوات الجوية الأمريكية تستهدف سيارات Tesla Cybertrucks.. فما القصة!

    الأحد 10 أغسطس 12:42 م

    أشرف حكيمي يعلق على تهمة الاغتصاب و"الكرة الذهبية"

    الأحد 10 أغسطس 12:25 م

    تسجيل 621 حالة اختناق جراء تسرب غاز الكلور في كربلاء

    الأحد 10 أغسطس 12:12 م

    “أموات يمشون”.. هل تُخفي إيران علماءها النوويين الناجين؟

    الأحد 10 أغسطس 12:08 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    وزير خارجية محتمل.. الصين تستجوب مسؤولا رفيع المستوى

    الأحد 10 أغسطس 1:28 م

    سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على “حسم” الحرب في غزة

    الأحد 10 أغسطس 1:10 م

    ماذا قال دي خيا بعد مباراة مانشستر يونايتد وفيورنتينا؟

    الأحد 10 أغسطس 12:55 م
    رائج الآن

    القوات الجوية الأمريكية تستهدف سيارات Tesla Cybertrucks.. فما القصة!

    الأحد 10 أغسطس 12:42 م

    أشرف حكيمي يعلق على تهمة الاغتصاب و"الكرة الذهبية"

    الأحد 10 أغسطس 12:25 م

    تسجيل 621 حالة اختناق جراء تسرب غاز الكلور في كربلاء

    الأحد 10 أغسطس 12:12 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter