Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    بين التكتيك والاستراتيجية… أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

    الإثنين 23 يونيو 1:26 م

    ترتيب سداسية الاوائل في الدوري اللبناني مع نهاية المرحلة الثانية

    الإثنين 23 يونيو 12:42 م

    باراجون للتطوير العقاري تفتح مكتباً لها فى الرياض

    الإثنين 23 يونيو 12:41 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا
    سياسة

    مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة في مدرسة بغزة لكن طلابي لم ينجوا

    فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 23 يونيو 8:35 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    22/6/2025–|آخر تحديث: 23/6/202504:50 (توقيت مكة)

    في شهادة مؤلمة كتبتها الفلسطينية نور أبو عيشة، ونشرها موقع “موندويس” الأميركي، تسرد نور تجربتها الشخصية خلال مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى ملجأ للأطفال والعائلات خلال الحرب.

    ففي أواخر مايو/أيار الماضي، وخلال مجزرة مدرسة الجرجاوي، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني صفوف الخيام والملاجئ في ساحات المدرسة.

    احترق الناس أحياء، وشاهد العالم ذلك يُبث أمامه. وكانت الطفلة ورد الشيخ خليل، ذات الخمسة أعوام، تركض بين جثث عائلتها المحترقة، لتخرج بعد ذلك من بين ألسنة اللهب.

    جوع وجثث

    وتساءلت أبو عيشة: “ماذا اقترفت هذه الطفلة حتى تُترك لتهيم على وجهها ببطن خاوية؟ في ليالٍ يخيّم فيها الجوع، وتحيط بها الجثث وروائح الدم؟ كيف ستروي أعظم كارثة في حياتها؟ كيف يمكن لطفلة أن تخبر العالم أن الاحتلال لم يكتفِ بحرمانها من عائلتها، بل أحرقهم أحياء، جائعين وأبرياء، بلا سبب؟ هل يوجد طفل على وجه هذه الأرض شهد ما رأته هذه الصغيرة؟”.

    واستمرت أبو عيشة تحكي:

    عند مشاهدتي للقطات مجزرة الجرجاوي، تذكّرتُ ما عايشته بنفسي في مدرسة أخرى تحولت إلى ملجأ.

    كنت أعمل متطوعة في مدرسة النصر، أدرّس اللغة الإنجليزية وأرفّه عن الأطفال. وخصصتُ إحدى الحصص للدعم النفسي، لأمنحهم فرصة للحديث والتنفيس.

    الأكثر تهميشا

    هؤلاء الأطفال من أكثر الفئات تهميشا في غزة، لا أحد يسمعهم أو يعبأ بأحلامهم ومخاوفهم. نشأوا في ملاجئ مذلّة، ينتظرون في طوابير الطعام، ويبحثون عن الحطب لتكسيره وإشعاله، أو يصطفّون من أجل كوب ماء.

    سألتهم واحدا تلو الآخر عما يريدون أن يصبحوا حين يكبرون.

    توقعت أن أسمع إجابات مثل: “أريد أن أصبح مهندسا”، لكن ردودهم كانت مفجعة، لا تشبه أحلام أطفال العالم.

    قالت لي الطفلة آية الدلو، وعمرها 5 سنوات: “عندما أكبر، سآكل رزا فيه كثير من اللحم”.

    حطّمني هذا الجواب. ليس ذنب الأطفال أن أعظم أمنياتهم هي فقط أن يعيشوا، ليأكلوا اللحم، وينتهي الجوع.

    في أغسطس/آب 2024، كانت شمال غزة مفصولة تماما عن جنوبها، ولم يكن هناك أي لحم في الشمال.

    وسط الركام أطفال غزة يلعبون (الجزيرة)

    يحلمون بأكل اللحم

    وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني رسالة لدعم خطة التهجير: “من أراد الطعام، فليذهب إلى جنوب الوادي بسلام”. وبقيت الأمهات في الشمال، بينما يتحدث أطفالهن عن اللحم وكأنه حلم بعيد.

    ابن أخي، عمر، وكان عمره 3 سنوات، رأى السردين لأول مرة بعد عام ونصف من الحرب، وأشار إلى السمكة قائلا: “هذه أفعى”.

    هل يوجد طفل في هذا العالم لا يعرف شكل السمك؟ أو حتى الفاكهة؟

    في الرابع من أغسطس/آب 2024، وبعد أن أنهيت عملي التطوعي، خرجت من الفصل إلى حديقة مدرسة النصر. كنت أستحضر في ذهني ألحان بليغ حمدي، أهرب إلى الموسيقى حين تعجز اللغة عن التعبير.

    رأيت طلابي يلعبون في الحديقة. ناديتهم قائلة: “هيا، يا طلاب، عودوا إلى أهلكم. انتهت الحصة”. لكنهم توسّلوا: “رجاءً، أستاذة، دعينا نلعب قليلا”.

    تطايرت أجسادهم في الهواء

    بعد 5 دقائق فقط، سمعت صوت صاروخ يصيب المبنى المجاور مباشرة للحديقة. لا يزال ذلك الصوت يتردد في أذني حتى الآن. في تلك اللحظة، سقطتُ أرضا، وصرخت. ثم صرخت مجددا، وأنا أتحسس جسدي، أتحقق من ذراعيّ وساقيّ، خائفة من أن أكون قد فقدت شيئا منها.

    عندما سقط الصاروخ، تحوّل المكان إلى ضباب كثيف. لم أكن أرى شيئا، ولا حتى طلابي. بعضهم، طارت أجسادهم الصغيرة الهشة، في الهواء. وبعضهم الآخر نجا لأنه غادر المدرسة قبل القصف بلحظات.

    بدأت الإدارة تصرخ: “اخرجوا، وانظروا من ما زال حيا ومن مات!”. وقفتُ وركضتُ. وجهي شاحب من الصدمة، وجسدي منهك، وروحي مذعورة.

    وصل عمي بسيارته ليأخذني إلى عائلتي. وفي طريقنا توقفنا عند المستشفى، وأخذنا معنا بعض المصابين، بينهم بنات ممرضة كانت تعمل في المدرسة. لم نخبرهن أن والدتهن ما زالت تحت الأنقاض.

     

    نجت بأعجوبة

    وبعد أكثر من شهرين من نجاتي من مجزرة مدرسة النصر، وجدت الشجاعة لأعود إلى المكان الذي كدتُ أفقد فيه حياتي. لم أصدق أنني كنتُ على بعد 600 متر فقط من موقع سقوط الصاروخ ونجوت. حتى مديرة المدرسة قالت لي:

    “يا نور، كيف كنتِ بهذا القرب من الصاروخ ونجوتِ، بينما مات طلاب كانوا أبعد؟ إنه حقا معجزة”.

    والآن أسأل نفسي:

    هل نجوتُ لكي أروي لكم ما حدث في تلك اللحظات؟

    في ذلك اليوم، رأيت طالبي نور الدين مقداد، الذي فقد عائلته كلها في قصف المدرسة.

    كان قد خرج لشراء شيء، ولم يعلم أن لا أحد سيكون في انتظاره عند عودته. كانت عائلته تأكل وجبتها الأخيرة. أتذكّر كيف كانت والدته تقول لي: “نور الدين تلميذ ذكي، لكنه عنيد وصعب. معلموه كانوا صبورين معه. الحرب غيّرته”.

    بعد القصف، أمضى نور الدين أسابيع وهو يعانق قبور أمه وأبيه وإخوته.

    ماذا سيفعل الآن؟

    كيف له أن يتحمل ما فعلته الحرب به؟

    لقد سرقت منه كل شيء… وبات وحيدا.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    زيلينسكي: واشنطن أوقفت عنا المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية

    سياسة الإثنين 23 يونيو 11:38 ص

    إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم

    سياسة الإثنين 23 يونيو 10:37 ص

    مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران

    سياسة الإثنين 23 يونيو 9:36 ص

    ترقب للرد الإيراني بإسرائيل تحت الأرض وفوقها

    سياسة الإثنين 23 يونيو 7:34 ص

    كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة

    سياسة الإثنين 23 يونيو 6:33 ص

    هل يتدخل حزب الله بعد الضربات الأميركية على إيران؟

    سياسة الإثنين 23 يونيو 5:32 ص

    خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني

    سياسة الإثنين 23 يونيو 4:31 ص

    كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟

    سياسة الإثنين 23 يونيو 3:30 ص

    بضربة عسكرية تجنبها سابقوه ترامب يخوض مغامرة هائلة

    سياسة الإثنين 23 يونيو 2:29 ص
    اخر الأخبار

    بين التكتيك والاستراتيجية… أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

    الإثنين 23 يونيو 1:26 م

    ترتيب سداسية الاوائل في الدوري اللبناني مع نهاية المرحلة الثانية

    الإثنين 23 يونيو 12:42 م

    باراجون للتطوير العقاري تفتح مكتباً لها فى الرياض

    الإثنين 23 يونيو 12:41 م

    هاري ستايلز يحدث ضجة كبيرة بعد ظهوره بلوك نسائي كاشف

    الإثنين 23 يونيو 12:37 م

    إسرائيل تعلن قصف 6 مطارات إيرانية

    الإثنين 23 يونيو 12:30 م

    الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية

    الإثنين 23 يونيو 11:42 ص

    مورينيو يتدخل شخصيا لحسم صفقة مهاجم النصر السعودي

    الإثنين 23 يونيو 11:41 ص
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    بين التكتيك والاستراتيجية… أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

    الإثنين 23 يونيو 1:26 م

    ترتيب سداسية الاوائل في الدوري اللبناني مع نهاية المرحلة الثانية

    الإثنين 23 يونيو 12:42 م

    باراجون للتطوير العقاري تفتح مكتباً لها فى الرياض

    الإثنين 23 يونيو 12:41 م
    رائج الآن

    هاري ستايلز يحدث ضجة كبيرة بعد ظهوره بلوك نسائي كاشف

    الإثنين 23 يونيو 12:37 م

    إسرائيل تعلن قصف 6 مطارات إيرانية

    الإثنين 23 يونيو 12:30 م

    الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية

    الإثنين 23 يونيو 11:42 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter