Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    مانشستر يونايتد يراقب نجم بالميراس

    الخميس 26 يونيو 11:11 م

    “ماريوت” تطلق علامة سيتي إكسبرس في السلفادور بأربعة فنادق

    الخميس 26 يونيو 11:09 م

    كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل

    الخميس 26 يونيو 11:07 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»هل تنجح تشاد في إنقاذ مستقبل طلاب السودان اللاجئين؟
    سياسة

    هل تنجح تشاد في إنقاذ مستقبل طلاب السودان اللاجئين؟

    فريق التحريرفريق التحريرالخميس 26 يونيو 7:01 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    الفاشر- أعلنت الحكومة التشادية، أمس الأول، موافقتها الرسمية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية المؤجلة للعام 2024 داخل أراضيها، على أن تبدأ في 29 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 10 يوليو/تموز المقبل، وفقا لما نقله موقع “رفيق إنفو” التشادي ومصادر دبلوماسية سودانية مطلعة.

    وأكد وزير الخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل، في لقاء رسمي جمعه بالقائم بالأعمال السوداني في نجامينا، أن بلاده “توافق على إجراء الامتحانات”، داعيا إلى تنسيق مباشر بوزارة التعليم العالي التشادية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، لتنفيذ القرار في الآجال المناسبة وبما يراعي الظروف الإنسانية التي يمر بها الطلاب اللاجئون.

    وكانت نجامينا قد رفضت في، ديسمبر/كانون الأول الماضي، إقامة امتحانات الشهادة للطلاب السودانيين داخل معسكرات اللجوء، الأمر الذي فجّر موجة استياء واسعة وسط الطلاب وأولياء الأمور، في ظل غياب أي بدائل تعليمية متاحة.

    وزير الخارجية التشادي عبد الله صابر فضل (يمين) يلتقي القائم بالأعمال السوداني في تشاد (وزارة الخارجية التشادية)

    تحرك واسع

    ومع تأزم الأوضاع الأمنية وتوقف العملية التعليمية في معظم مناطق السودان، باتت قضية طلاب هذه الشهادة محل مناشدة وتحرك شعبي واسع، مما دفع بالجهات السودانية، وعلى رأسها وزارة التعليم والبحث العلمي، إلى إطلاق جهود تنسيقية استمرت أشهرا، حتى حصلت على الضوء الأخضر من السلطات التشادية مطلع يونيو/حزيران الجاري.

    ووفقا لمسؤولين بوزارة التربية والتعليم بحكومة إقليم دارفور، فإن أكثر من 8000 طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين على أتم الاستعداد لخوض الامتحانات في مدينتي أبشي ونجامينا.

    وتقول وزيرة التربية بالإقليم توحيدة عبد الرحمن يوسف، للجزيرة نت، إن “ما تحقق ليس مجرد مكسب تعليمي، بل هو تجسيد لوحدة وطنية شاركت فيها جهات تنفيذية وسياسية ودولية، بدءا من المجلس السيادي ووزارة الخارجية وحتى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والسلطات التشادية”.

    وأضافت أن هذه الموافقة تمنح الطلاب بارقة أمل، كانت مفقودة منذ عامين، وتؤسس لتجربة نضال أكاديمي نادرة في محيط الأزمات والنزاعات. وأكدت أن ترتيبات التجهيز بدأت فعليا، وسط التزام حكومي كامل بتأمين عملية الامتحانات وتجاوز العقبات.

    في السياق ذاته، قال محمد يحيى مرسال، منسق غرفة طوارئ منطقة الطينة الحدودية مع تشاد، للجزيرة نت، إن السلطات التشادية شرعت فعليا في تحديد مواقع مراكز الامتحانات الخاصة باللاجئين، وذلك في مدارس الصداقة السودانية بكل من مدن أبشي ونجامينا.

    وأوضح أن الطلاب يعيشون ظروفا قاسية، “بعضهم يراجع تحت خيام بلا إنارة أو كراسٍ، لكن عزيمتهم فاقت الصعاب، والأمل الذي بعثته هذه الامتحانات فيهم أكبر من أن تصفه الكلمات”.

    مخيم اردمي للاجئين السودانيين بشرق تشاد
    طلاب السودان اللاجئون في تشاد يدرسون تحت الأشجار وفي الخيام (الجزيرة)

    تعقيدات لوجستية

    وكشف المسؤول مرسال، أن السلطات السودانية والتشادية تعملان على ترتيب نقل الطلاب من المعسكرات المختلفة إلى مراكز الامتحان، مشيرا إلى أن العملية ستتم بإشراف تربوي مشترك، مع اتخاذ إجراءات أمنية دقيقة لتأمين أوراق الامتحان وضمان نزاهة العملية بالكامل.

    ورغم الترحيب الواسع الذي قوبلت به الموافقة التشادية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية، إلا أن تربويين ومهتمين بالعملية التعليمية حذّروا من تعقيدات لوجستية قد تواجه تنفيذ الاختبارات ميدانيا، لا سيما في ظل ضعف البنية التحتية في مناطق اللجوء.

    وفي رأي الأستاذ محمد آدم إسحاق، المعلم بالتعليم الثانوي في ولاية شمال دارفور، فإن الجميع أمام مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تنسيقا عاليا بين كافة الجهات، مع ضرورة استنفار المعلمين السودانيين الموجودين في معسكرات اللجوء في تشاد من أجل الإشراف على إعداد المراكز وتجهيزها.

    وأضاف للجزيرة نت، أن بيئة الامتحانات في اللجوء تتطلب مهارات فنية دقيقة وخبرة ميدانية كبيرة، ولا يمكن تجاوز هذه المرحلة دون دعم حقيقي. وتابع “ينبغي تهيئة الظروف النفسية والتربوية للطلاب قبل التفكير في الجوانب الإدارية، فغالبيتهم يعانون من آثار الحرب، وفقدان ذويهم، والتشرد القاسي الذي ترك بصماته على استقرارهم النفسي”.

    وأكد المعلم إسحاق أن الطلاب أظهروا عزيمة لافتة وإصرارا غير عادي، وقال “نراهم يذاكرون تحت الأشجار، وفي خيام بلا مقاعد أو إنارة، لكن الحلم بالنجاح هو ما يحفزهم كل صباح”.

    مخيم اردمي للاجئين السودانيين بشرق تشاد
    مراقبون يؤكدون أن طلاب السودان اللاجئين يفتقرون إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم (الجزيرة)

    تحديات

    في الميدان، لا يزال التحدي قائما. فالطلاب الذين يستعدون لخوض امتحانات الشهادة الثانوية في معسكرات اللجوء شرق تشاد يفتقرون إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم. لا توجد فصول دراسية ملائمة، ولا أدوات تعليمية كافية، وأحيانا تغيب الكوادر المؤهلة.

    تقول المعلمة سعاد إبراهيم، التي تعمل في مدرسة مؤقتة بمخيم “أردمي”، للجزيرة نت: “الطلاب يذاكرون في ظروف بالغة الصعوبة، بلا كهرباء أو تجهيزات، وبعضهم يعمل في السوق نهارا لمساعدة أسرته، ويأتي مساءً لحضور الحصص”. وأضافت “نبذل ما بوسعنا، لكننا بحاجة ماسة إلى دعم إضافي من الشركاء لتوفير بيئة تحترم نضال هؤلاء الشباب في سبيل مستقبلهم”.

    مخيم اردمي للاجئين السودانيين بشرق تشاد
    اللاجئون السودانيون في تشاد يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة (الجزيرة)

     

    من جانبه، فرّ الطالب اللاجئ محمد عيسى (20 عاما) من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد تدمير مدرسته، ويقول للجزيرة نت، “كنت أحلم أن أصبح مهندسا. الحرب محَت كل شيء، لكن خبر إقامة الامتحانات أعاد الأمل. أراجع دروسي على دفاتر قديمة، وأعتمد على ملخصات بخط يدي”.

    وتقول زميلته صفية عبد الله، التي فقدت والدها في الحرب: “أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي في هذا المخيم، ومع ذلك أتمسك بحلمي. لا أريد أن أكون لاجئة فقط، أريد أن أكمل دراستي وأن أكون شيئا يوما ما”.

    وفي جانب آخر لا يقل أهمية، يحذر عاملون في المجال الإنساني من غياب شبه تام للدعم النفسي داخل مراكز التعليم بالمخيمات، رغم أن الظروف المحيطة بالطلاب تجعل الحاجة إليه ملحّة.

    يقول مصطفى برة، وهو موظف بمنظمة إغاثة محلية، للجزيرة نت، إن غالبية الطلاب يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، وهذا يظهر في تفاعلهم وفي مزاجهم العام داخل المخيم. وأضاف “لم تُقدم لهم أي برامج مهنية للدعم النفسي، في وقت تتزايد فيه أعداد الوافدين الجدد من مناطق مثل الفاشر، ما يضاعف الضغط على الطلاب وعلى قدرة المعسكرات في الاستجابة”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل

    سياسة الخميس 26 يونيو 11:07 م

    من ساعد إسرائيل في تجسسها على إيران؟

    سياسة الخميس 26 يونيو 10:06 م

    هل تخرج كندا من العباءة الأميركية؟

    سياسة الخميس 26 يونيو 9:04 م

    مجازر الطحين في غزة.. لماذا تقتل إسرائيل المدنيين في طوابير المساعدات؟

    سياسة الخميس 26 يونيو 8:03 م

    ساحات الأسرار النووية لإيران وإسرائيل

    سياسة الخميس 26 يونيو 6:00 م

    زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك

    سياسة الخميس 26 يونيو 5:00 م

    نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟

    سياسة الخميس 26 يونيو 2:58 م

    الغذاء مقابل العمالة.. إسرائيل تستخدم المساعدات فخا للإسقاط الأمني

    سياسة الخميس 26 يونيو 1:57 م

    الهويات الخائفة وسرديات المظلومية.. دراسة لجذور العنف في سوريا

    سياسة الخميس 26 يونيو 12:56 م
    اخر الأخبار

    مانشستر يونايتد يراقب نجم بالميراس

    الخميس 26 يونيو 11:11 م

    “ماريوت” تطلق علامة سيتي إكسبرس في السلفادور بأربعة فنادق

    الخميس 26 يونيو 11:09 م

    كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل

    الخميس 26 يونيو 11:07 م

    الروبوتات تحصل على حاسة اللمس وتشعر بالألم بعد هذا الإختراع الجديد!

    الخميس 26 يونيو 11:04 م

    مجموعة Tanya Taylor ريزورت 2026

    الخميس 26 يونيو 11:01 م

    تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية

    الخميس 26 يونيو 10:57 م

    البيت الأبيض: تصريحات خامنئي هدفها “حفظ ماء الوجه”

    الخميس 26 يونيو 10:56 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    مانشستر يونايتد يراقب نجم بالميراس

    الخميس 26 يونيو 11:11 م

    “ماريوت” تطلق علامة سيتي إكسبرس في السلفادور بأربعة فنادق

    الخميس 26 يونيو 11:09 م

    كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل

    الخميس 26 يونيو 11:07 م
    رائج الآن

    الروبوتات تحصل على حاسة اللمس وتشعر بالألم بعد هذا الإختراع الجديد!

    الخميس 26 يونيو 11:04 م

    مجموعة Tanya Taylor ريزورت 2026

    الخميس 26 يونيو 11:01 م

    تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية

    الخميس 26 يونيو 10:57 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter