أكد سائق فريق استون مارتن فرناندو الونسو أنّ سباق ماليزيا عام 2011 شكّل أفضل أداء له في مسيرته في الفورمولا 1، رغم أنّ النتيجة لم تكن لافتة. وأوضح الونسو أنّ عطلاً في علبة التروس أجبره على ابتكار طريقة غير مألوفة للحفاظ على سيارته في السباق، إذ لجأ إلى الضغط على دواسة الوقود عند كل عملية تخفيض للسرعة كي يضمن عمل علبة التروس.
وكشف الونسو أنّ مهندسي فيراري فوجئوا بسرعة إيجاده للحل، إذ تمكّن من مواصلة السباق بهذا الأسلوب لما يقارب 30 لفة. وأضاف أنّه يرفض الانسحاب المبكر ويفضّل تجربة كل الحلول الممكنة قبل الاستسلام، مشيرًا إلى أنّه أنهى السباق في المركز الخامس، وهي نتيجة وصفها بأنّها “مجهولة لن يتذكرها أحد”، لكن الجهد والتركيز المطلوبين جعلاها سباقًا استثنائيًا بالنسبة له.
الونسو، الفائز ببطولتين عالميتين وصاحب 32 انتصارًا و106 منصات تتويج، شدّد على أنّ الدافع وراء هذا الأداء كان كرهه للخسارة، معتبرًا أنّ تلك اللحظة عكست إصراره الدائم على إيجاد حلول داخل الحلبة. ومع استمرار مسيرته مع استون مارتن، يرى الكثيرون أنّ خبرته وروحه القتالية تبقيان من أبرز عناصر قوته في مواجهة منافسيه.