نشر موقع F1Oversteer تحليلاً أشار فيه إلى أنّ لوران ميكيس، مدير فريق رد بل الجديد، بدأ بإضفاء أسلوب مختلف على إدارة الفريق قد ينعكس بشكل مباشر على علاقة الفريق مع مرسيدس ومديرها توتو وولف.
التحليل أوضح أنّ رد بل استفاد من وصول ميكيس ومن التحديثات التقنية الأخيرة، حيث أعاد ماكس فرستابن إحياء آماله في بطولة العالم عبر فوزين متتاليين في مونزا وباكو، ليقلّص الفارق مع أوسكار بياستري إلى 69 نقطة. وبينما لا يزال مكلارين متقدماً، فإن الأداء المتنامي لرد بل يثير قلق المنافسين.
وأكد الموقع أنّ أسلوب ميكيس، بصفته مهندسًا يركّز على الجوانب الفنية بعيدًا عن الصراعات الكلامية، قد يضع حدًا لحدة المواجهات الإعلامية التي كانت تميّز العلاقة بين هورنر وولف في السنوات الماضية. ويرى محللون أنّ هذا النهج الهادئ قد يمنح الفريق توازنًا أكبر ويسمح له بالتركيز على الحلبة بدل النزاعات الجانبية.
التحليل شدّد على أنّ التغيير في قيادة رد بل يعكس توجهاً أوسع في الفورمولا 1 نحو إسناد مناصب الإدارة لمهندسين، وهو ما قد يفتح صفحة جديدة في صراع الكبار مع اقتراب موسم 2026.