أعلن روجر بنسكي، مالك فريق بنسكي وسباق إندي 500، عن إقالة كل من رئيس الفريق تيم سيندريك، ومدير برنامج إندي كار رون روزوسكي، والمدير العام كايل موير، عقب فضيحة غش هزّت استعدادات الفريق لسباق إنديانابوليس 500.
وأكد بنسكي في بيان رسمي: “لا شيء يفوق أهمية نزاهة رياضتنا وفريقنا. ارتكبنا أخطاء تنظيمية خلال العامين الماضيين، وكان علينا اتخاذ قرارات حاسمة. أعتذر لجماهيرنا وشركائنا عن خيبة الأمل”.
وجاءت الإقالة بعد اكتشاف تعديل غير قانوني على الجزء الخلفي من سيارتي جوزيف نيوغاردن وويل باور، ما أدى إلى استبعادهما من المرحلة النهائية للتصفيات، وهبوطهما للمراكز الأخيرة (32 و33) على شبكة الانطلاق.
ويُعد هذا ثاني خرق لقوانين البطولة من الفريق خلال عامين، بعد فضيحة “الدفع الإضافي” العام الماضي التي تسببت بإيقاف سيندريك عن سباق إندي 500 أيضًا.
وقد أثارت الحادثة غضب الفرق المنافسة، وسط مطالبات بعقوبات أشد، خاصة أن التعديلات غير القانونية ربما أخرجت السائق جاكوب آبل من التصفيات. ويأتي هذا القرار في وقت حرج لفريق بنسكي، الذي يواجه ضغوطًا للحفاظ على سمعته في أعظم سباق في عالم السيارات الأميركية.