أقال الاتحاد الدولي للسيارات مسؤولة الاستدامة والتنوع والشمول، سارا مارياني، بعد 18 شهرًا فقط من توليها المنصب، وذلك ضمن إعادة هيكلة جديدة داخل المؤسسة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تغييرات طالت شخصيات بارزة في عهد الرئيس محمد بن سليم، الذي يستعد للترشح لولاية جديدة دون منافسة حتى الآن.
مارياني نشرت رسالة وداع على بريدها الإلكتروني بدا أنها تنتقد فيها إدارة الاتحاد، قائلة: “هناك حياة خارج الاتحاد، حيث يُكافأ الالتزام ويُحترم دور النساء في القيادة”. وبحسب البيان الرسمي، تم توزيع مهام مارياني على قسمين: الاستدامة أصبحت تحت إشراف الأمين العام لشؤون التنقل ويلم غرونيفالد، بينما تولت أليساندرا مالهامي مسؤولية التنوع والشمول ضمن الموارد البشرية.
القرار جاء “بعد فترة مراجعة داخلية”، وفق ما ذكره الاتحاد، ويُعدّ استكمالًا لسلسلة تغييرات في الهيكل التنظيمي، بدأت هذا العام باستقالة نائب الرئيس لشؤون الرياضة روبرت ريد في نيسان.
هذه التغييرات تتزامن مع تعديلات مثيرة للجدل في قوانين الاتحاد، اتُّهمت بأنها تعزز سلطة الرئيس وتُضعف الشفافية والحوكمة، ووصفتها بعض الأصوات المعارضة بأنها تمثل “مرحلة مظلمة من التراجع الديمقراطي”