شهدت مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي في كأس العالم تحت 20 عاماً استخدام 3 مرات لـ “البطاقة الخضراء” الجديدة، التي يختبرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأول مرة في بطولة رسمية لدعم القرارات التحكيمية بالفيديو.
البطاقة الخضراء مخصصة للمدربين فقط، وتمنح الفريق حق الاعتراض وطلب مراجعة بالفيديو لحالة تحكيمية خلال ثوانٍ من وقوعها، ويحق لكل مدرب استخدامها مرتين فقط في المباراة.
ثلاثة استخدامات حاسمة في مواجهة المغرب والبرازيل:
اعتراض مغربي ناجح (الدقيقة 34): طلب المنتخب المغربي إلغاء ركلة جزاء احتسبت للبرازيل. بعد المراجعة بالفيديو، قرر الحكم إلغاء الركلة ومنح اللاعب البرازيلي لويغي بطاقة صفراء بداعي التحايل.
طلب برازيلي مرفوض: طالب منتخب البرازيل بمراجعة الهدف الثاني للمغرب بحجة وجود خطأ في بناء الهجمة، لكن الحكم رفض الطلب وأقر بصحة الهدف.
اعتراض برازيلي ناجح (هدف تقليص الفارق): استخدمت البرازيل البطاقة للمطالبة بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة بداعي لمسة يد، وبعد مراجعة دقيقة احتسبها الحكم بالفعل، وسجل منها هدف تقليص الفارق.
يُذكر أن البطاقة الخضراء سبق أن استخدمت بنجاح من قبل المغرب في الجولة الافتتاحية ضد إسبانيا، حيث تم إلغاء ركلة جزاء كانت قريبة من نهاية اللقاء، مما ساهم في فوز “أشبال الأطلس” 2-0. وتستمر التجربة في البطولة قبل أن يقرر الفيفا إمكانية تعميمها مستقبلاً.