حقّق مانشستر يونايتد فوزاً مثيراً بعد أن قلب تأخّره أمام استون فيلا بهدفيّن لفوز بثلاثة أهداف ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من الدوري الانكليزي الانكليزي الممتاز “البريمييرليغ” والّتي إحتضنها مسرح الاحلام أولد ترافورد.
وبدأت المباراة بحذر بين الفريقين، ولم تُفصح المباراة بأسرارها حتّى الدقيقة ال21 بعد ضربة حرة مباشرة أرسلها جون ماكغين إلى المرمى لتمر عن الجميع وتباغت الحارس اندريه أونانا وتسكن شباكه، وبعدها ب5 دقائق فقط ومن كرة ركنيّة ضربها كليمونت لينغليت برأسه نحو دندونكير الذي أكملها بكعب قدمه إلى الشباك، أمام أعين مدافعي يونايتد وأونانا الذي وقف دون أن يحرّك أيّة ساكن.
وبعد الهدفيّن حاول يونايتد العودة إلى أجواء المباراة لكن مع فرص خجولة لم تهدد مرمى الحارس ايمليانو مارتينيز حتى نهاية الشوط الأول منتهياً 2-0.
ولكن مع بداية الشوط الثاني، انقلبت الموازين بالنسبة لمانشستر يونايتد، ليكشّر فريق تن هاغ عن أنيابه منذ البداية، بهدف غارناتشو الذي عاد الحكم ليلغيه، لكنّ نجم الشياطين الحمر لم يستسلم ليعود عند الدقيقة ال59 ويستقبل كرةً على طبق من ذهب من ماركوس راشفورد منهيّاً إياها في الشباك.
لتستمر صحوة لاعبي يونايتد ويبدأ بشن الهجمات المتتالية مع تراجع كبير للاعبي أستون فيلا، حتى عاد غارناتشو ليضيف الثاني له ولفريقه معادلاً النتيجة عند الدقيقة ال71 بعد قطع الكرة من منتصف الميدان وصلت إلى أقدام المهاجم الأرجنتيني الذي لم يتردد في تسديدها على زاوية الحارس مارتينيز، وإستمر بعدها مد يونايتد بعد ضرب معنويات الفيلا، ويقلب النروجي هويلاند الطاولة على ضيوفهم ويضيف الهدف الثالث عند الدقيقة ال82، مانحاً الشياطين الحمر عودةً مثيرة في المباراة الّتي إنتهت بهدفه حتّى نهاية المباراة 3-2.
وبهذه الريمونتادا وصل يونايتد للنقطة ال31 في المركز السادس ومجمداً رصيد أستون فيلا عند 39 نقطة قي المركز الثالث.