رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على إيقاف الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك، فإن غيابه ساعد تشيلسي على تحسين أوضاعه المالية بشكل غير متوقع. ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن راتب مودريك وتكاليفه المرتبطة، والتي بلغت نحو 17 مليون باوند، لم تُحتسب في الميزانية الحالية للنادي، ما وفر مساحة مهمة في الحسابات.
هذا الإجراء سمح لتشيلسي بتقليص النفقات قبل خوض دوري أبطال أوروبا، إلى جانب تعزيز الخزينة عبر بيع نوني مادويكي إلى آرسنال، ورحيل كيرنان ديوسبري-هال، إضافة إلى انتهاء إعارة جادون سانشو.
وبفضل هذه الخطوات، تمكن النادي من موازنة إنفاقه على التعاقدات الجديدة، ليحوّل إيقاف مودريك من أزمة رياضية إلى فائدة اقتصادية مهمة.