يرى السائق السابق جنسن باتون أنّ أوسكار بياستري عاش مرحلة دقيقة داخل فريق مكلارين هذا الموسم في الفورمولا 1، خصوصًا بعد حديثه المتكرر عن سباق مونزا وما رافقه من قرارات داخل الحلبة. ويعتبر باتون أنّ السائق الشاب لن يتمكّن من تجاوز تلك النقطة ما لم يواجه الرجلين اللذين يحدّدان القرارات داخل الفريق: اندريا ستيلا وزاك براون.
وقال باتون: “كان على بياستري أن يذهب مباشرة إلى زاك وإلى اندريا. كان عليه أن يسألهم إذا كانت القرارات التي اتُّخذت في مونزا عادلة، وإذا كانوا سيكرّرونها، وإذا كانا يقفان إلى جانبه”. ورأى أنّ الثقة بين السائق والإدارة تشكّل أساس التعامل داخل الفريق، وأنّ غياب الوضوح يترك أثرًا على تركيز السائق خلال النصف الحاسم من الموسم.
وتأتي تصريحات باتون ردًا على ملاحظات ديفيد كروفت الذي رأى أنّ بياستري ما زال يفكّر بما حدث خلال جائزة إيطاليا الكبرى، رغم حفاظه على هدوئه داخل الحلبة وخارجها. ويشير كروفت إلى أنّ تردّد السائق في طيّ صفحة تلك الجولة لا يزال ظاهرًا في حديثه عن مجريات العام.
ويواصل مكلارين سعيه لحسم موقع سائقهما داخل صراع البطولة بعدما دخل لاندو نوريس الجولة المقبلة في لاس فيغاس متصدّرًا بفارق 24 نقطة، فيما يحاول بياستري إنهاء مرحلة التراجع منذ سباق مونزا.
