فبأهداف الخمس والثلاثين وفي 31 مباراة خاضها مع مانشستر سيتي، انفرد هالاند بالرقم القياسي كأفضل هداف في موسم واحد في تاريخ البريميرليغ، فاضا شركته مع النجمين أندي كول وألان شيرر اللذين سجلا 34 هدفا في موسمي (1993- 1994) و(1994- 1995) على التوالي.
وفي مباراة فريقه أمام وست هام، نجح إرلينغ هالاند في تسجيل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 71، بعد تمريرة بينية من جاك غريليش، لينفرد بحارس وست هام ويسدد من داخل منطقة الجزاء.
ممر شرفي
ومع انتهاء المباراة، تقدم غوارديولا الممر الشرفي للاحتفال بإنجاز هالاند التاريخي.
وقال غوارديولا إن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما فقط، “مذهل”، مشيرا إلى أنه ما زال أمامه 5 مباريات أخرى يمكنه من خلالها إحراز المزيد من الأهداف.
وبينما تحسر غوارديولا على استبداله من بعض المباريات بعد مرور 60 دقيقة، خصوصا عندما كان يحرز هاتريك، قال إن اللاعب “ربما كان سيتعرض أيضا للإصابة”.
“علقة” ساخنة
من ناحيته، قال هالاند في تصريحات لقناة سكاي الرياضية إنه فخور وسعيد بما حققه، وأنه لم يسبق له أن شاهد ممرا شرفيا من قبل.
وكان لاعبو السيتي وقفا في الممر الشرفي لهالاند بعد المباراة، وضربوه على رأسه وظهره في احتفال بإنجازه.
وقال هالاند مازحا “كان من المؤلم أن يضربني الجميع على ظهري في الممر الشرفي”.
غير أنه عبر عن استعداده أيضا لاستبدال كل أهدافه والرقم القياسي الذي حققه مقابل حصوله وفريقه على “الثلاثية”، أي بطولة البريميرليغ وكأس الاتحاد الإنجليزي وبطولة التشامبيونزليغ، مشيرا إلى أنه الأهم.
وحقق هالاند رقما قياسيا في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما رفع رصيده إلى 35 هدفا في 27 مباراة، ليصبح أصغر لاعب يصل إلى 30 هدفا في البطولة متفوقا بفارق 116 يوما على الفرنسي كيليان مبابي.
وأصبح ثالث لاعب في التاريخ يحرز 5 أهداف في مباراة واحدة خلال الفوز 7-صفر على رازن بال شبورت لايبزيغ في إياب دور الستة عشر في مارس الماضي.
ويملك السيتي، الذي يأمل في حصد اللقب للمرة الخامسة في 6 مواسم مع غوارديولا، 79 نقطة من 33 مباراة متقدما بنقطة واحدة على أرسنال الذي خاض 34 مباراة.
ويستضيف مانشستر سيتي منافسه ليدز يونايتد المتعثر يوم السبت المقبل.