عبّر فلابيو برياتوري، مدير فريق البين في الفورمولا 1، عن استياء شديد من الوضع الذي يعيشه الفريق خلال موسم 2025، مؤكّدًا أنّ المشاركة في السباقات أصبحت «تجربة مؤلمة» للفريق كل أسبوع. ورأى أنّ البين لم يعد يحظى بفرصة حقيقية للقتال على النقاط أو تحسين موقعه، على الرغم من الجهد الكبير المبذول في الكواليس.
وأوضح برياتوري أنّ الطاقم الفني والميكانيكي يعمل يوميًا بوضع كامل إمكانياته لتحضير السيارة، إلا أنّ السيارة الحالية لا تملك القدرة على المنافسة. وقال إنّ المشهد يتكرر في كل جولة: الفريق يحضر ويجهّز ويسافر حول العالم، ثم يخرج من السباق خالي الوفاض. واعتبر أنّ هذا الشعور هو الأصعب، لأن العاملين يبذلون جهدًا لا ينعكس في النتائج.
وأشار برياتوري إلى أنّ «الأحد يوم عذاب» بالنسبة له، لأنّه يذهب إلى الحلبة من دون أمل حقيقي في تحقيق نتيجة إيجابية. وأكد أنّه لا يقبل أن يكون الفريق موجودًا فقط «للمشاركة»، بل يريد العودة إلى موقع منافس داخل السرب الأمامي.
مع ذلك، شدّد على أنّ الفريق يتطلع إلى المستقبل، وخصوصًا إلى موسم 2026 مع التغييرات التنظيمية الكبرى وانتقال الفريق لاستخدام محركات مرسيدس. ورأى أنّ هذه الخطوة قد تكون الأساس لمرحلة جديدة تسمح للبين بالعودة تدريجيًا إلى مراكز أكثر تقدّمًا.
