تركت السبّاحة الباراغوانية الفاتنة لوانا ألونسو، التي شاركت في أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024، محبيها ومتابعيها في حالة من الترقب بعد ان لمّحت إلى إمكانية عودتها إلى عالم السباحة، خصوصاً وانها كانت أعلنت خلال أولمبياد باريس الأخير، الاعتزال ودخولها في مجال آخر أثار جدلاً واسعاً.
وكانت ألونسو قد أعلنت اعتزالها المنافسات في سن الحادية والعشرين، بعدما تم استبعادها من القرية الأولمبية في باريس بسبب ما وصف بـ”سلوك غير لائق”، وفق تقارير إعلامية. وقد لاقت صورها انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأولمبياد، لاسيما بسبب وشم حلقات الأولمبياد على وركها، رغم أنها لم تنجح في التأهل إلى نصف النهائي في سباقاتها.
وبعد اعتزالها، كشفت ألونسو عن إطلاق حساب مدفوع يحتوي على محتوى خاص للبالغين، برسوم اشتراك تبلغ 35 دولاراً شهرياً، مما أثار ردود فعل متباينة من متابعيها.
ورغم ذلك، يبدو أن ألونسو لم تغلق الباب أمام العودة إلى السباحة. فقد ذكرت عبر حسابها على “إنستغرام ، رداً على سؤال أحد المتابعين حول إمكانية عودتها للمشاركة الأولمبية:
“سأعود العام المقبل. لكن لا أعلم إن كنت سأعود إلى السباحة التنافسية.”