أعلن رجل الأعمال الأميركي جون مالون، أحد أبرز روّاد صناعة الكابل التلفزيوني، أنه سيتنحّى عن منصبه كرئيس لمجموعة ليبرتي ميديا مطلع العام المقبل، بعد مسيرة طويلة جعلت من المجموعة قوة عالمية في مجال الرياضة والترفيه.
وسيخلفه في المنصب شريكه القديم روبرت “دوب” بينيت، عضو مجلس الإدارة منذ عام 1994 والرئيس التنفيذي السابق بين 1997 و2005، بينما سيحمل مالون البالغ 84 عامًا لقب «الرئيس الفخري».
قاد مالون تحوّل ليبرتي ميديا إلى لاعب رئيسي في عالم رياضة المحركات، بعد استحواذها على حقوق الفورمولا 1 عام 2017، حيث ساهمت استراتيجيات البث الجديدة وسلسلة «درايف تو سرفايف» على نتفليكس في زيادة شعبية البطولة عالميًا. كما عززت المجموعة نفوذها مؤخرًا بشراء شركة «دورنا» المالكة لحقوق موتو جي بي، ما جعلها تهيمن على أبرز بطولات السرعة في العالم.
وقال مالون في بيان رسمي إن تأسيس ليبرتي ميديا ورئاستها «كان من أكثر تجاربه المهنية إرضاءً»، مؤكدًا ثقته في قدرة بينيت على قيادة المرحلة المقبلة مع استمرار مشاركته كمستشار استراتيجي ومساهم رئيسي.
