قد تبدو سيارة شيفروليه شيفيل واجن موديل 1967 للوهلة الأولى كأنها مركبة عائلية صدئة من زمن مضى، لكن ما تخفيه تحت غطاء المحرك يجعلها من أخطر السيارات على الطرقات. السيارة التي أُطلق عليها لقب “راستي”، وهي من بناء ورشة Hood Muscle Cars، تخدع الناظرين بمظهرها الخارجي المتهالك، بينما تخبئ محركًا جبارًا بقوة 900 حصان مزودًا بأوكسيد النيتروز.
على الرغم من طلاءها الخارجي الذي يوحي بسنوات من التآكل، فإن هذه “الصدأ المزيف” ما هو إلا غلاف مقصود يخفي هيكلًا مدجّجًا بالأداء. تحت الغطاء، تجد محرك V8 بسعة 396 إنشًا مكعبًا، مزودًا برؤوس عالية الأداء وعمود كامات رولر وكربوريتور هولي بسعة 750 CFM. يولّد هذا المحرك 600 حصان طبيعيًا، لكن مع نظام النيتروز، ترتفع القوة إلى 900 حصان.
تنتقل القوة إلى العجلات عبر ناقل حركة أوتوماتيكي من نوع 4L60 معدّل بالكامل، مع محول عزم دوران بقدرة 2600 RPM. ورغم التعديلات، حافظت السيارة على الهيكل والتعليق الأصليين، مع استبدال المخمدات بأخرى من QA1 لتحسين السيطرة والثبات.
في الداخل، تبقى السيارة وفية لهويتها المتخفية؛ المقصورة بالكامل أصلية وتوحي بأنها مجرد سيارة عائلية قديمة. ولكن بمجرد الضغط على زر النيتروز، تتحول إلى وحش قادر على تمزيق الإطارات وتسارع يغير قواعد اللعبة.
ظهر أداء “راستي” اللافت في فيديو حديث لقناة AutotopiaLA، حيث استعرض المقدم القوة الهائلة للسيارة خلال تجربة قيادة مثيرة. بهذه الشخصية المزدوجة، تثبت “راستي” أن بعض السيارات المتواضعة في المظهر تخفي خلفها أقوى المفاجآت.