شهدت الدقيقة 88 من مباراة إنتر ضد ليفربول لحظة فارقة حين احتُسبت ركلة جزاء لصالح الفريق الإنكليزي، نجح من خلالها دومينيك سوبوسلاي في تسجيل هدف الفوز. ورغم الجدل الكبير حول قرار الحكم، فإن طريقة تعامل حارس مرمى إنتر، يان سومر، مع التسديدة كانت محل نقاش فني واسع.
عند اللحظة الحاسمة، بدا سومر ثابتا ومركزا في انتظار تنفيذ الركلة، وقد حاول قراءة اتجاه الكرة، ليقرر في اللحظة الأخيرة الانقضاض بثقة إلى يمينه، وهي الزاوية عينها التي اختارها سوبوسلاي للتسديد. ورغم اتخاذه القرار الصحيح من حيث الاتجاه، فإن سرعة الكرة ودقتها جعلت من الصعب على الحارس الوصول إليها في الوقت المناسب، إذ مد جسمه وذراعه بالكامل لكن التسديدة كانت أسرع من رد فعله بجزء بسيط جدا.
ويحسب لسومر أنه تعامل مع الموقف بتركيز ولم يتسرع في التحرك قبل التسديد، وهو ما يعد جانبا مهما في نجاح حراس المرمى في صد ضربات الجزاء. لكن في عالم كرة القدم، خصوصا في اللحظات المتأخرة والحاسمة، قد تكون فروقات بسيطة في التوقيت أو الطول أو قوة الدفع هي ما تحسم الأمر.
