استعادت سيارة ليموزين فريدة من نوعها لقبها كأطول سيارة في العالم بعد عملية ترميم كاملة أعادتها إلى الحياة بطول يتجاوز 100 قدم (نحو 30 مترًا). بُنيت هذه الليموزين للمرة الأولى عام 1986 في كاليفورنيا، لكنها أُهملت لعقود وتعرّضت للتلف قبل أن تُعاد صيانتها مؤخرًا لتظهر مجددًا في المناسبات والمعارض.
تشبه السيارة في مقدمتها أي كاديلاك ليموزين تقليدية، إلا أنّ امتدادها الهائل يكشف عن تجهيزات استثنائية لا تُشاهد عادة في أي مركبة. تضم المقصورة الداخلية مساحة واسعة للركاب، فيما جرى تزويدها بحوض استحمام ساخن كامل الحجم وحتى مهبط مروحية، ما جعلها أشبه بمتحف متحرك أكثر من كونها وسيلة نقل عملية. ورغم الشكوك حول قدرتها على تحمّل وزن مروحية فعلية، فإن وجود هذه الميزة يمنحها طابعًا استعراضيًا فريدًا.
بعد الترميم، عادت السيارة إلى العمل بشكل شبه جديد، مع قدرة على السير على الطرق والمشاركة في العروض، رغم إعلان مالكها أنه يخطط لعرضها في متحف بشكل دائم. ومع ذلك، أكّد أنّها ما زالت قادرة على التسارع بشكل جيد بالنسبة لحجمها الضخم، لتواصل بذلك مسيرتها كرمز من رموز الابتكار الغريب في عالم السيارات.