أثار جاك فيلنوف، بطل العالم للفورمولا 1 عام 1997، جدلًا جديدًا بعد حديثه عن ما وصفه بـ«لعنة المقعد الثاني» في فريق رد بل. ورأى الكندي أن قلة السائقين القادرين على مجاراة مستوى ماكس فرستابن تمثل أزمة حقيقية للفريق، معتبرًا أن العديد من الأسماء التي شغلت هذا المقعد لم تكن جاهزة في الوقت المناسب.
فيلنوف أوضح أنّ سائقين مثل بيار غازلي والكسندر البون احتاجوا فترة أطول للتأقلم، لكنهم لم يحصلوا عليها. وأضاف أنّ فرستابن «سائق قديم الطراز» بقدرات فريدة في تطوير السيارة والعمل مع الفريق، في وقت يفتقر فيه كثير من السائقين الحاليين لفهم عميق للإعداد الفني والاكتفاء بتقليد أسلوب زميلهم الهولندي، وهو ما يفاقم الفجوة داخل الفريق.
وفي تقييمه لأداء سرجيو بيريز، لم يتردد فيلنوف في القول إن السائق المكسيكي «لم يكن يومًا بطلًا عالميًا»، مشيرًا إلى أن قدراته وصلت إلى سقفها ولم يعد قادرًا على تقديم المزيد على أعلى مستوى.
رد بل، الذي يعاني هذا الموسم مع يوكي تسونودا في المقعد الثاني مقابل تفوق فرستابن بثلاثة انتصارات، يواجه تحديًا كبيرًا في إيجاد سائق قادر على كسر هذه «اللعنة» مع اقتراب موسم 2026.