يستعد ريال مدريد وباريس سان جيرمان لصدام ناري في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وسط أجواء مشحونة تتجاوز المستطيل الأخضر. فالعلاقة بين الناديين تشهد توترًا كبيرًا منذ انهيار باريس في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2022، وتصرفات رئيس “بي اس جي” ناصر الخليفي الغاضبة حينها. الخلافات تعمقت بعد انتقال كيليان مبابي إلى مدريد، ما زاد الهوة بين الإدارتين.
وأكدت “ماركا” غياب مأدبة الغداء بين الطرفين، في إشارة إلى جمود العلاقة. وبينما سيتقاسم فلورنتينو بيريز والخليفي المنصة الرسمية، فإن المصافحة مستبعدة، لتتحول المواجهة إلى اختبار سياسي–رياضي يكشف حجم الاحتقان بين قطبي الكرة الأوروبية.