ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات كأس العالم للأندية، أخفق نادي اتلتيكو مدريد الاسباني في التأهل الى الدور المقبل بالرغم من فوزه بمواجهة بوتافوغو البرازيلي وبواقع 1-0 ورغم الخسارة خطف بوتافوغو المركز الثاني في المجموعة امام الاتلتيكو الذي احتل المركز الثالث بفارق الاهداف ليودع البطولة مبكراً بعد ان كان من بين ابرز المرشحين لنيل اللقب.
وبدأ الشوط الاول بطريقة هادئة من الجانبين حيث سيطر الاداء التكتيكي والحذر على مجريات اللقاء حيث انتظر كل فريق هفوة من الآخر ليستغلوها ويهددوا مرمى الفريق الآخر واحتدم الصراع بشكل كبير في وسط الملعب بين لاعبي الفريقين مع انعدام المساحات من الجانبين وتحصّل لاعب بوتافوغو جيفرسون سافارينو لمحاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس يان اوبلاك ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق، وبدوره حاول لاعبو المدرب دييغو سيميوني الضغط بقوة على مرمى الفريق البرازيلي ولكن خطورة الروخي بلانكوس كانت محدودة بشكل كبير وطالب الفريق المدريدي بضربة جزاء بعد سقوط جوليان الفاريز داخل منطقة الجزاء ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب وكان التكافؤ عنوان هذا الشوط حيث فشل الجانبين من تهديد مرمى الآخر بفرص خطيرة لتقتصر خطورتهم على بعض المحاولات العشوائية ولكن بغياب أي فعالية هجومية تذكر الا ان بدأ لاعبو الروخي بلانكوس من مسك زمام المبادرة وتحصّل جوليان الفاريز على محاولة خطيرة ولكن تسديدة الارجنتيني مرت بمحاذاة القائم وبعدها طالب الفاريز نفسه بضربة جزاء لوجود خطأ عليه داخل منطقة الجزاء واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليتأكد من الواقعة ولكنه عاد وطالب بإستمرار اللعب دون وجود لاي ضربة جزاء لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين لاعبي الفريقين.
وفي الشوط الثاني اجرى المدرب سيميوني تبديل سريع حيث ادخل الهداف الفرنسي انطوان غريزمان مكان كونور غالاغير في محاولة لتثبيت تفوقه الهجومي على الفريق البرازيلي وواصل لاعبو الروخي بلانكوس تفوقهم الكبير في اللقاء في ظل تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي الفريق البرازيلي، وبعدها واصل مدربا الفريقان في اجراء بعض التعديلات التكتيكية في صفوفهما وتحصّل لاعبو الاتلتيكو على العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام مرمى الخصم ليخفق ابناء المدرب دييغو سيميوني من استغلال الفرص التي سنحت لهم وبدوره لم ينجح لاعبو بوتافوغو من القيام بأي ردة فعل تذكر في هذا الشوط لتغيب خطورتهم بشكل كبير، وفي الدقائق الـ 15 الاخيرة تحصّل ايغور خيسوس على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم للفريق البرازيلي ولكن الحارس اوبلاك تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق وبدوره واصل لاعبو الفريق المدريدي ضغطهم المتواصل في محاولة لخطف هدف التقدم والفوز بنقاط المباراة الثلاث وتمكن غريزمان من خطف هدف الفوز في الدقيقة 87 بعد تمريرة حاسمة من الفاريز لتنتهي المباراة بفوز غير كافي للروخي بلانكوس وبواقع 1-0.
وفي مباراة اخرى، حقق باريس سان جيرمان الفرنسي فوزاً مستحقاً على سياتل ساوندرز الاميركي وبواقع 2-0 ليحسم الفريق الباريسي تأهله الى الدور المقبل بصفته متصدر المجموعة.
وفي الشوط الاول سيطر الفريق الباريسي بشكل كبير على مجريات اللقاء بشكل كبير وضغط ابناء المدرب لويس انريكي بشكل كبير في محاولة لخطف هدف التقدم بشكل سريع وتصدى الحارس ستيفان فراي لمحاولة خطيرة من ديزيري دوي ليحرمه من هدف محقق ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي بي أس جي حيث اهدر لاعبو الفريق الفرنسي العديد من المحاولات الخطيرة الا ان تمكن الجورجي كفيتشا كفارتسيليخا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 35 ليمنح فريقه هدف مستحق ولم ينجح لاعبو سياتل من القيام بأي ردة فعل تذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم بي أس جي وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو بي أس جي ضغطهم الكبير في ظل قلة حيلة لاعبي سياتل حيث فشلوا في مجاراة الضغط الكبير للاعبي المدرب لويس انريكي والذي اجرى تبديلات هجومية عديدة مع بداية هذا الشوط ليمنح فريقه افضلية اكبر في الجانب الهجومي وتمكن المغربي اشرف حكيمي من خطف هدف ثاني لسان جيرمان في الدقيقة 67 بعد تمريرة حاسمة من برادي باركولا، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير من الجانبين حيث حافظ بي أس جي على سيطرتهم الكبيرة على الكرة في ظل غياب لأي ردة فعل من لاعبي سياتل لتنتهي المباراة بفوز مستحق لـ بي أس جي وبواقع 2-0.