في الوقت الذي يتجه فيه اللاعبون السابقون إلى التدريب أو الإدارة سلك لاعب مانشستر يونايتد السابق فيليب مولرين ، الذي رافق دايفيد بيكهام وغيره طريق الرهبنة حيث بعد اعتزاله اتجه إلى ان يصبح راهبا.
وأرجع قراره هذا إلى عدم رضاه عن نمط حياته كلاعب كرة قدم، حيث كان يشعر بالملل رغم الشهرة والمال.
وقال مولرين البالغ من العمر 47 عامًا حاليا في تصريحات صحفية: “أعيش الآن في دير، وأنا أقرب إلى الراهب. هناك شعور بالاعتماد على بعضنا البعض، والعديد من الأشياء التي تعلمتها من مانشستر يونايتد، مثل الانضباط والتعاون”.
وأضاف: “لدي رئيس في الدير أسمع تعليماته، تمامًا مثل المدرب. ليس لدينا تلفاز في الدير، ولكن هناك غرفة بها بعض أجهزة الكمبيوتر لمشاهدة ملخصات المباريات”.
وأوضح مولرين أن تحوله إلى العمل الديني منحه معنى لحياته، حيث وجد فيه السعادة الحقيقية التي لم يجدها في عالم كرة القدم.
بدأ مولرين مسيرته الكروية في أكاديمية مانشستر يونايتد ولعب مباراة واحدة في الدوري الانكليزي الممتاز تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون عام 1998 كما لعب 27 مباراة دولية مع منتخب أيرلندا الشمالية قبل أن يعتزل كرة القدم عام 2008 وكان عمره 30 عاما