وفازت مصر على جنوب إفريقيا 1-صفر بفضل ركلة الجزاء الذي سددها صلاح قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، بعد التحام بينه وبين خوليسو موداو، ما منح مصر بطاقة العبور لدور 16 بكأس الأمم كأول الفرق المتأهلة لهذا الدور في النسخة الحالية.
واحتسب الحكم باسيفيك ندابيهواينيمانا من بوروندي الركلة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال بروس: “هناك أمران في المباراة، أحدهما أن محمد صلاح أكد لي أنها ليست ركلة جزاء..نعم أكد لي ذلك”.
وعرضت قنوات تلفزيونية مقطعا مصورا لصلاح وهو يتحدث لبروس عقب المباراة دون الكشف عن فحوى وطبيعة الحديث.
ووصف بروس في تصريحات لاحقة قرار احتساب ركلة الجزاء لمصر بأنه “سخيف”.
وأضاف “خذوا ركلة الجزاء الأولى كمثال، حتى محمد صلاح قال لي بعد المباراة: “كنت متفاجئا أن هذه ركلة جزاء”.
وتابع بروس قائلا: “لقد كان الأمر سخيفا، سخيفا حقا”.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، كان من الممكن أن يحصل منتخب جنوب إفريقيا على ركلة جزاء بعدما منع مدافع مصر ياسر إبراهيم تسديدة بيده.
لكن الحكم وبعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو، قرر عدم احتسابها وهو ما أراح المدافع المصري وأثار غضب بروس أكثر.
وعلّق المدرب على ذلك قائلا “ثم نأتي إلى الركلة الخاصة بنا، في الاجتماع (التحضيري قبل البطولة) قالوا لنا عندما تكون الذراع ممدودة بعيدا عن الجسد فهي ركلة جزاء. الذراع كانت ممتدة بعيدا عن الجسد، وبالتالي فهي ركلة جزاء. ثم قالوا لي كلاما فارغا بأن الذراع كانت داعمة (للجسد)”.
واختتم بروس قائلا: “من اخترع عبارة ذراعا داعمة؟ الذراع كانت ممدودة والكرة ارتطمت بها، إنها ركلة جزاء حقيقية”.

