أصبح مستقبل فريق ألبين في الفورمولا 1 محل شك بعد استقالة لوكا دي ميو من منصبه كرئيس تنفيذي لمجموعة رينو، حيث سينتقل لتولّي دور إداري في مجموعة “كيرينغ” المالكة لعلامات فاخرة مثل “غوتشي” و”بالنسياغا”، اعتبارًا من 15 تموز.
دي ميو كان مهندس إعادة تسمية الفريق من رينو إلى ألبين عام 2021، كما أقدم في حزيران 2024 على تعيين فلافيو برياتوري مستشارًا تنفيذيًا للفريق. ومن أبرز إنجازاته أيضًا تأمين صفقة مع مرسيدس لتزويد ألبين بوحدات الطاقة بدءًا من موسم 2026، ما أدى إلى إغلاق قسم المحركات التابع لرينو وإنهاء وضع الفريق كصانع مستقل.
لكن رحيله يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة، خاصة وأن خليفته لم يُعلن بعد. وتشير تقارير إلى أن استمرار ألبين في الفورمولا 1 قد لا يكون أولوية للإدارة المقبلة. وبحسب موقع “أوتو أكشن”، هناك احتمال أن تشتري شركة هيونداي الفريق، بقيادة مديرها الرياضي الحالي سيريل أبيتبول، الذي سبق أن أدار فريق رينو بين 2017 و2020 قبل أن يُقال من منصبه بقرار من دي ميو نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن أداء ألبين تراجع بشكل كبير هذا الموسم، إذ يحتل المركز العاشر والأخير في ترتيب الصانعين بعد عشر جولات، برصيد 11 نقطة فقط.