قدّم متجر JBA Speed Shop نسخة استثنائية من فورد موستانغ 1965، لتتحول من سيارة كلاسيكية إلى وحش سباقات قانوني للطرقات العامة، يتفوق أداؤه على سيارات دودج هيلكات الحديثة. السيارة التي صُممت بالتعاون مع مالكها ديفيد احتفظت بجزء من هويتها الكلاسيكية مثل النوابض الورقية والإطار الفرعي الأصلي، لكنها خضعت لتحسينات شاملة على مستوى الأداء والصلابة.
تحت غطاء المحرك وُضع محرك فورد صغير السعة من نوع Dart بسعة 363ci، جرى تجميعه يدويًا باستخدام رؤوس AFR وعمود كامات Lunati ومكربن Holley، لينتج 540 حصانًا وعزم 500 رطل-قدم (ما يعادل نحو 500 حصان و678 نيوتن متر). هذا المحرك قادر على الدوران حتى 7,000 دورة في الدقيقة، ومع وزن يقل عن 1,360 كيلوغرامًا يمنح السيارة نسبة قوة إلى وزن تضاهي أحدث سيارات العضلات.
نُقلت القوة عبر ناقل حركة TREMEC بخمس سرعات، قابض مزدوج الأقراص، ومحور خلفي من نوع فورد 9 إنش، ما يجعل نظام الدفع متينًا بقدر سرعته. ولتحسين التحكم، حصلت السيارة على ممتصات صدمات Viking، وقضيب Panhard مخصص، وهيكل ملحوم بالكامل مع قفص حماية، فيما استُخدمت مكابح بأربع كباسات مستوحاة من سيارات شيلبي في سباقات الستينيات.
التجهيزات الداخلية عكست هوية السباقات بشكل واضح: إزالة الزجاج من الأبواب، غياب العزل والتجهيزات الفاخرة، واعتماد مظهر بسيط مع أقواس معدنية للعجلات وعاكس هواء يدوي الصنع. وخلال الاختبارات، تفوقت هذه الموستانغ على سيارة أخرى من JBA بقوة 507 حصان، لتثبت أن الوزن الخفيف والتوازن والتحكم قد يتغلبون على الأرقام المطلقة.