وأدلى ميسي، الذي قاد إنتر ميامي مؤخرا للتتويج بأول لقب في تاريخ النادي، بتصريحاته خلال مقابلة مع منصة “أبل تي في”، في أعقاب الفوز على ناشفيل الأميركي والظفر بكأس الدوري الأميركي المكسيكي.
ولم يحتج ميسي وقتا طويلا ليترك بصمته في إنتر ميامي، حيث سجل 10 أهداف في أول 7 مباريات، ولعب دور البطل في خطف اللقب الأول للنادي.
الاعتزال
وفي مقابلته مع “أبل تي في”، سئل ميسي عن خطط الاعتزال، وما إذا كان يرغب، على غرار نجم الكرة الإنجليزية السابق دافيد بيكهام، في المشاركة بإدارة النادي.
وقال ميسي: “لأكون صادقا فإنني لم أفكر في الأمر (الاعتزال) بعد. أحب اللعب وأستمتع بالتواجد في الملعب والمنافسة والتدريب”.
وأكد النجم الذي قاد منتخب الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022: “لا أعرف كم من الوقت سألعب، لكن أعتقد أنني سأحاول اللعب لأطول فترة ممكنة”.
ويرى ميسي صاحب الـ36 عاما، أن “هناك وقتا للتفكير في المستقبل لاحقا، وتحليل الأمور وتحديد ما يجب القيام به”، لكن “في الوقت الحالي، الشيء الأكثر أهمية هو الاستمتاع بالوقت الذي تركته للعب، مهما طال. يمكن أن يكون وقتا طويلا أو قصير”.
وأضاف أسطورة برشلونة الإسباني السابق: “أريد أن أستمتع بنفس القدر كما أفعل الآن. أريد الاستمتاع بكل لحظة، خاصة أنها تحدث مرة واحدة فقط. لا أريد أن أشعر بأي ندم”.
لماذا إنتر ميامي؟
ومن جهة أخرى، تحدث “البرغوث” عن الأسباب التي جعلته وأسرته يقررون الانتقال إلى فلوريدا، ويرفضون عرضا خياليا للانضمام إلى الدوري السعودي على غرار نجوم كثيرين.
وقال إن “السعادة العائلية” كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته وأسرته يختارون فلوريدا، حيث يقع نادي إنتر ميامي.
وتابع: “لقد مررنا بسنتين صعبتين في باريس. لم تكن الأمور رائعة بالنسبة لنا. لقد كانت صعبة”، في إشارة إلى الموسمين اللذين لعبهما بقميص باريس سان جرمان الفرنسي.
وأردف في حديثه عن تجربته مع بطل فرنسا: “أردت أن أستمتع بلعب كرة القدم كل يوم، وهو ما لم يحدث”.
السعادة أهم من أي شيء
وأكد ميسي: “نريد العودة إلى ما كانت عليه الأمور عندما كنا نعيش في برشلونة. نستمتع بالحياة اليومية ونتأكد من أن الأطفال والعائلة سعداء”.
واستطرد: “لأسباب مختلفة، قررنا أن هذا هو المكان الأفضل بالنسبة لنا، وأعتقد أنه بعد قضاء بعض الوقت هنا فإننا اتخذنا القرار الصحيح. كان هذا هو المكان المناسب”.
ويعتبر ميسي أن “سعادتي ارتبطت دائما بلعب كرة القدم والقدرة على الاستمتاع. ويمكنني الاستمرار في القيام بذلك هنا، وهذا كان أحد الأسباب التي دفعتنا إلى اتخاذ قرار بالمجيء (إلى إنتر ميامي)”.
وقال: “أردت إعادة اكتشاف شعور المتعة الذي فقدته. لقد منحتني الرحلة مع المنتخب بعضا من أفضل لحظاتي لأنني استمتعت بالمكان الذي كنت فيه وبرفقة زملائي. أريد أن آتي إلى هنا لأجد نفس الشيء، ولحسن الحظ وجدته”.