استشهد محمد شعلان، اللاعب السابق في منتخب فلسطين لكرة السلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الوصول إلى مساعدات إنسانية لإطعام أطفاله في قطاع غزة.
وكان شعلان يبحث عن الغذاء والدواء لطفلته التي تعاني من فشل كلوي وتسمم حاد في الدم، مما يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
ويعد شعلان واحداً من أبرز نجوم اللعبة في فلسطين، حيث ارتدى قميص عدد من الأندية المحلية البارزة ومثّل المنتخب في عدة بطولات عربية ودولية، قبل أن تمنعه ظروف الحرب والحصار من مواصلة مسيرته الرياضية.
وبذاك ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية إلى نحو 670 رياضياً منذ بدء العدوان، مع تدمير 288 منشأة رياضية وكشفية في قطاع غزة والضفة الغربية.