وذكرت صحيفة “آس”، إسبانية، الأربعاء، أن “سانتياغو برنابيو” هو الملعب “المختار والمرغوب” لاحتضان النهائي نظرا، التاريخ العريق للملعب، والعلاقة الممتازة التي تجمع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز، مما قد يؤثر على أمل المغرب في نيل شرف تنظيم مباراة الختام.
وأوضحت الصحيفة أن “البرنابيو”، رغم منافسة الملاعب المغربية، يتصدر قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة النهائي استنادا إلى الجوانب التنظيمية، والبنية التحتية، إلى جانب تاريخ الملعب الذي احتضن نهائي نسخة عام 1982.
ويبرز المغرب كمنافس قوي على احتضان نهائي مونديال 2030 نظرا لأنه الأكثر نشاطا في جميع المستويات، والأكثر إنفاقا على الأجهزة والمدن والملاعب، إلى جانب احتضانه المكتب الإقليمي “للفيفا” في العاصمة الرباط.
ويبني المغرب ملعب الحسن الثاني قرب مدينة الدار البيضاء، وسيعد عند افتتاحه في سنة 2029 أكبر ملعب في العالم وسيتسع لأكثر من 115 ألف متفرج، واعتبرت الصحيفة أنه من المؤكد أن يكون له دور هام في تنظيم كأس العالم 2030.
رغم ذلك، إلا أن “الفيفا”، بحسب المصدر، يدرك أن إسبانيا هي جوهر المشروع، بسبب المبادرات، وعدد المدن المستضيفة، وأهميتها في عالم كرة القدم.
وأشار المصدر إلى أن بيريز وإنفانتينو قد يتفقان على تبسيط المشاكل التنظيمية المتعلقة بإعارة الملعب لمدة ثلاثة أشهر، وفقا لقواعد “الفيفا” لاحتضان مباريات المونديال.
ويبرز أيضا ملعب أتلتيكو مدريد “ميتروبوليتانو” كمنافس قوي لاستضافة نهائي البطولة.
اعتبرت الصحيفة، أن المغرب يهدد حظوظ “الكامب نو” في احتضان النهائي بسبب التغيرات التي يخضع لها، رغم تصريح رئيس برشلونة، جوان لابورتا، بالرغبة في استضافة النهائي.
أما البرتغال فهي خارج سباق التنظيم النهائي رغم إمكانيات ملعب “بنفيكا”.

