وقد أشارت الدعوة التي أُرسلت إلى كبرى الشركات في عالم التكنولوجيا إلى “تطلع” الرئيس الأميركي جو بايدن إلى ضرورة قيام شركاتهم بضمان سلامة المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل طرحها للجمهور..
تشمل المخاوف بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي سريعة النمو انتهاك الخصوصية والتحيز والمخاوف من إمكانية انتشار عمليات الاحتيال والمعلومات المضللة.
نقلت رويترز عن مسؤول بالبيت الأبيض، إن “اجتماع الخميس سيحضره رئيس الأركان جيف زينتس، ونائب رئيس الأركان بروس ريد، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد، ووزيرة التجارة جينا ريموندو وآخرين. لم يرغب في الكشف عن اسمه.
الشركات تتحمل المسؤولية
- في أبريل الماضي، قال بايدن إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيرًا، لكنه شدد على أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية ضمان سلامة منتجاتها. وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي أوضحت بالفعل الضرر الذي يمكن أن تلحقه التقنيات القوية بدون الضمانات الصحيحة.
- تسعى إدارة بايدن أيضًا إلى الحصول على إجابات بشأن تدابير المساءلة المقترحة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثيرها على الأمن القومي والتعليم.
خطر جسيم
- يوم الإثنين الماضي، كتب نواب من مجلس السياسة الداخلية بالبيت الأبيض ومكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في مدونة حول كيف يمكن للتكنولوجيا أن تشكل خطرًا جسيمًا على العمال.
تحذير ماسك
- في وقت سابق، قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة (تسلا) في مقابلة تلفزيونية: “أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين مع الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أنه يجب أن يكون هناك بعض الإشراف الحكومي لأنه يشكل خطراً على الجمهور”.