وتحتوي مياه الصنبور العادية التي يستخدمها معظم الناس للغسيل والشرب كل يوم على معادن مثل الزنك والنحاس والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، وكلها ضرورية في مستويات معينة للحفاظ على صحة الجسم.
ومع ذلك، فإن مياه الصنبور تحتوي على تركيز أعلى من المعادن، وخاصة الكالسيوم والمغنيسيوم.
في حديث لمجلة “نيوزويك”، قالت الدكتورة غلوريا إن ماء الصنبور يمكن أن يسبب الجفاف عن طريق تخفيف نسبة الزيوت الطبيعية في البشرة”.
وتضيف أيضا أن تلك المعادن الموجودة تساعد في التصاق المواد الموجودة في الصابون والمنظفات على الجلد مما يؤدي إلى انسداد المسام.
في السنوات الأخيرة، عملت الشركات المتخصصة في مجال صناعة مستحضرات التجميل على زيادة الوعي بما يُعرف باسم “ميكروبيوم الجلد” وهو طبقة الكائنات الحية الموجودة على وجهك وجسمك والتي يجب الحفاظ عليها في حالة توازن.
وفي هذا الخصوص قالت لين: “إن الحفاظ على ميكروبيوم الجلد الصحي يعد مجالا مهما للبحث، الماء غير المصفى قد يخل بالتوازن الطبيعي له، مما يؤدي إلى تفاقم حالات مثل حب الشباب، والأكزيما والتهاب الجلد”.