كتبت- سها ممدوح – وكالات: تجري شركة “الاتحاد للطيران” محادثات أولية مع شركتي “بوينج” و”إيرباص” على طلبية محتملة لطائرات عريضة البدن، حيث تهدف الناقلة الإماراتية إلى مضاعفة حجمها في السنوات القادمة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
شركة الطيران، التي تتخذ من مطار أبوظبي مقرّاً، تسعى لشراء طائرات ذات ممرين لتحديث وتوسيع أسطولها من طائرات المسافات الطويلة، حسبما ذكر الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور غير معلنة.
ورجحوا أن تختار “الاتحاد” بين طرازي “إيرباص 350″ و”بوينغ 777X”.
رفضت كل من “الاتحاد” و”بوينج” التعليق على هذه الأنباء.
وقالت “إيرباص” إنها دائماً في محادثات مع العملاء ورفضت التعليق على مداولات محددة مع أي مشترين محتملين. وحذر الأشخاص المطلعون من أن المحادثات في مرحلة الاستكشاف وقد تقرر شركة “الاتحاد” عدم تقديم طلب في أي وقت قريب.
يأتي كل طراز من الاثنين مصحوباً بمجموعة خاصة به من التحديات، إذ تواجه شركة “الاتحاد” مشاكل تتعلق بدورات الصيانة للمحركات التي صنعتها شركة “رولز رويس” في طائراتها من طراز “إيرباص 350-1000”.
أما طراز “بوينج”، الذي طلبت منه “الاتحاد” بالفعل 25 طائرة، فقد تأخر سنوات عن مواعيد التسليم. وقالت “بوينغ” في نهاية الأسبوع الماضي أن الطائرة ستطرح في السوق خلال عام 2026.
أوضحت “كاثي باسيفيك” أنها مضطرة لإلغاء بعض الرحلات بسبب عملية تفتيش “احترازية” لأسطولها من طائرات “إيرباص إيه 350” (SE A350) بعد اكتشاف مشكلات بمحركات الطائرة.
دفع نقص الطائرات الجديدة شركة “الاتحاد” إلى تجديد طائراتها من طراز 777 القديمة بأجزاء داخلية جديدة حيث تسعى للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر. وتمتلك شركة الطيران حالياً أكثر من 90 طائرة في أسطولها.
ستصبح أي عملية شراء جديدة جزءاً من خطة استثمار “الاتحاد” التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتشمل مضاعفة حجم الأسطول، وتجديد بعض الطائرات، وإعادة ترتيب شبكتها، وإضافة مسارات جديدة.
وتخطط الناقلة أيضاً لطرح أولي عام لأسهمها، كما ذكرت “بلومبرغ” في وقت سابق من هذا العام.
اقرأ أيضًا: