كتبت- دعاء سمير: تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أداء قوي في الوقت المحدد، وقد تم إدراجها مرة أخرى ضمن أكثر شركات الطيران دقة في المواعيد على مستوى العالم، وهو إنجاز تحقق من خلال استثمار الشركة في الابتكار والموارد البشرية.
وتصدرت الخطوط الجوية القطرية شركات الطيران في الوقت المحدد على مستوى العالم في العام الماضي كما تم إدراج مطار حمد الدولي، مركز الخطوط الجوية القطرية، ضمن أفضل 10 مطارات عالمية في الوقت المحدد في عام 2023.
ونقلت الخطوط الجوية القطرية أكثر من 40 مليون مسافر وشغلت أكثر من 194000 رحلة إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم خلال السنة المالية 2023/24 المنتهية في 31 مارس، وفقا لتقريرها السنوي.
وقد تم تحقيق سلامة الجدول الزمني ورضا العملاء من خلال العمليات المتكاملة عبر مجموعة الخطوط الجوية القطرية. وحقق قسم عمليات الطيران في المجموعة، الذي يعمل كمركز رئيسي للشركة، نتائج أداء سنوية متميزة في الوقت المحدد وخلال العام، تمت إضافة وجهات جديدة إلى تركيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى 14 رحلة أعيد إطلاقها.
وتركز الشركة على اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال الاستثمار في التحليلات وعلوم البيانات هذا النجاح هو نتيجة لاتخاذ قرارات سريعة الاستجابة وديناميكية، سواء داخل مركز العمليات المتكاملة أو قسم عمليات الطيران الأوسع. فضلا عن تركيز المجموعة المستمر على الاستثمار في الابتكار.
الجدير بالذكر تصدرت الخطوط القطرية قائمة الأكثر التزامًا بالمواعيد في العالم، وفقًا للبيانات التي نشرتها شركة Cirium، وهي شركة تحليلية لصناعة الطيران، والتي تظهر أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة التي تتمتع بأعلى مواعيد الوصول والمغادرة في الوقت المناسب.
وجاءت شركة الطيران التركية بيجاسوس إيرلاينز في المرتبة الثانية بشكل عام، لكن بقية المراكز الخمسة الأولى كانت مكونة من أفيانكا الكولومبية وإيرو مكسيكو وخطوط لاتام الجوية التشيلية، وكان مطار خورخي شافيز الدولي في ليما هو نقطة المغادرة الأكثر دقة في الوقت المحدد. انطلق ما يقرب من 90 % من رحلات ليما التي يبلغ عددها حوالي 14000 رحلة خلال 15 دقيقة من الموعد المحدد، في حين أثبت سانتياغو أنه ثالث أفضل مطار في شهر مارس على مستوى العالم.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، وهو منظمة مقرها جنيف وتمثل حوالي 300 شركة طيران تنقل أكثر من 80 ٪ من الركاب في العالم، مؤخرًا أن الطلب الدولي العالمي قد تجاوز في فبراير 2019 أو مستويات ما قبل الوباء لأول مرة، على الرغم من ذلك ووصفت القياس بأنه «منحرف» لأن عام 2024 هو سنة كبيسة.
اقرأ أيضًا: