كتبت- دعاء سمير: أعلنت مجموعة سند، الشركة العاملة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، اليوم عن النتائج المالية والتشغيلية للنصف الأول من عام 2025، ما يرسخ مكانتها كفاعلٍ استراتيجي في تحقيق تطلعات دولة الإمارات في قطاعي الطيران والصناعة.
وحققت «سند» إيرادات بلغت 3.2 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستناداً إلى الأرقام المسجلة في العام 2024 التي بلغت 4.92 مليار درهم إماراتي، تتجه «سند» نحو تحقيق إيرادات سنوية متوقعة بقيمة 5.4 مليار درهم في عام 2025، مع الإشارة إلى أن نسبة 99% من إيرادات الشركة في النصف الأول من عام 2025 كانت من الأسواق الدولية، الأمر الذي يرسّخ حضورها العالمي ويساهم في ضخ الإيرادات الدولية في الاقتصاد الوطني، ما يعزز مكانة أبوظبي مُصدِّراً رئيسياً لخدمات الطيران المتطورة ولاعباً محورياً في سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران.
عقود عالمية جديدة واتفاقيات استراتيجية
تمكنت المجموعة من إضافة عقود جديدة مع كبريات شركات الطيران ومصنعي المحركات في العالم، حيث بلغت قيمة الطلبات على خدمات «سند» 38 مليار درهم.
ويُعزى هذا التطور إلى الاتفاقيات طويلة الأجل مع الشركاء الرئيسيين إلى جانب الحضور العالمي المتنامي للمجموعة.
ومن أبرز التطورات في هذا الصدد انضمام «سند» إلى شبكة «برات آند ويتني» المتخصصة في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات «جي تي أف»، لتصبح بذلك المزود الأول والوحيد لهذه الخدمات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما وسعت «سند» نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لتشمل مدينة العين من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة «أمرك».
بالإضافة إلى ذلك، وقّعت المجموعة اتفاقيات جديدة لصيانة المحركات مع شركات طيران عالمية مثل «ليون إير» و«جارودا إندونيسيا»، في حين عزّزت تعاونها طويل الأمد مع شركة «سي إف إم إنترناشيونال» لتقديم خدمات الإصلاح الشامل لمحركات ليب 1-إيه وليب-1بي.
واستمراراً في مسيرة النجاح والإنجاز، نفّذت «سند» من خلال شركتها المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، عمليات صيانة لـ90 محركاً في النصف الأول من عام 2025، وعلى هذه الوتيرة، من المتوقع إتمام 210 عملية صيانة مع نهاية العام محققةً زيادة بنسبة 30% مقارنة بعام 2024. وتأتي هذه النتائج ثمرةً للاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والمعدات الفنية، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتلبية الطلب العالمي المتنامي.
اقرأ أيضًا: