استأنفت الاتحاد للطيران رحلاتها المباشرة إلى مطار دوسلدورف الدولي بألمانيا عبر إطلاق أول رحلة افتتاحية لتنضم دوسلدورف بذلك إلى ميونخ وفرانكفورت وتصبح الوجهة الثالثة للاتحاد للطيران في ألمانيا.
ويأتي استئناف حركة الطيران تعزيزًا للعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وألمانيا (شمال الراين وستفاليا) ويفتح الاتصال الجديد مسارات واعدة أمام المشاريع السياحية والتجارية بين البلدين، وبموجب التعاون ستنطلق ثلاث رحلات أسبوعية لإعادة تشغيل الجسر بين أبوظبي ودوسلدورف.
وتقوم الاتحاد بتشغيل طائراتها من طراز بوينج 9-787 دريملاينر، التي تضم 28 مقعد استديو لدرجة رجال الأعمال، و271 مقعدا ذكيا في الدرجة الاقتصادية لتوفير تجربة سلسة للمسافرين، وستنطلق الرحلات الأسبوعية أيام الأحد والثلاثاء والخميس.
وفي هذا الإطار، قال فرانك ماير، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الاتحاد للطيران: “إن إعادة الربط بين أبوظبي ودوسلدورف سيسهم في تبادل الخبرات والثقافات”.
مشيرًا إلى أهمية التعاون لاستقطاب المسافرين من دوسلدورف كونها مدينة تجمع مزيجا من الثقافات ولفت إلى دور مبنى المطار الجديد في مطار أبوظبي الدولي الذي سيوفر تجربة جديدة وغير اعتيادية للمسافرين.
من جانبه قال إدوارد فوذرنغهام، نائب الرئيس لشؤون المبيعات العالمية في الاتحاد للطيران على هامش الرحلة الافتتاحية إلى دوسلدورف: “مع الرحلة الافتتاحية، يسعدنا إعادة ربط أبوظبي وشمال الراين- وستفاليا، ونتطلع إلى هذا الاتصال بتفاؤل وحماس، وحريصون على تعزيز ازدهار الشراكة مع مطار دوسلدورف الدولي”.
وأضاف :” تعزز عودة رحلات دوسلدورف التزام الاتحاد للطيران تجاه السوق الألمانية وتعكس العلاقة المرنة والمتنامية بين المدينتين و تم تصميم خط الرحلات لدعم التبادلات التجارية والثقافية والأعمال، ليوفر للمسافرين ممرًا مباشرًا بين الوجهات.
ويعد مطار دوسلدورف الدولي بوابة ألمانيا الجوية على العالم، كونه ثالث أكبر مطار تجاري فيها ويخدم شمال الراين – وستفاليا إحدى مقاطعات ألمانيا الـ 16، ويحتل المطار مكانة بارزة كمركز دولي يسهم في دفع عجلة النقل الجوي في شمال الراين وستفاليا التي تعد واحدة من أكبر المناطق الاقتصادية في العالم.