كتبت- دعاء سمير: احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، باطلاق خدمتها الجديدة إلى نيروبي، أمس الأحد، لتكون هذه الخطوة آخر إنجاز تسجلّه الشركة لتختتم عاماً مثيراً من التوسعة على شبكة وجهاتها.
وتمثّل هذه الخدمة، التي يتم تشغيلها انطلاقاً من مطار زايد الدولي الفريد من نوعه، وسيلة ربط حيوية بين العاصمة الإماراتية وواحدة من أكثر المدن ديناميكية في أفريقيا.
في هذه المناسبة، تحدّث آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران بالقول: “تعزز رحلات نيروبي شبكة وجهاتنا المتوسّعة مع استجابتها للطلب القوي على السفر بين دولة الإمارات وكينيا، كما بدا واضحاً في رحلة اليوم التي كانت ممتلئة بالمسافرين. ومع النمو السياحي المثير للإعجاب في كل من أبوظبي وكينيا، والأهداف الطموحة التي وضعها البلدان للمستقبل، تخلق هذه الطريق فرصاً مهمة للوجهتين، وتعزّز العلاقات بين المنطقتين لتدعم موقع أبوظبي كمركز عالمي للسفر يوّفر سبل الوصول إلى الوجهة السياحية الشهيرة في كينيا.”
وتأتي الخدمة الجديدة في وقت مثالي للقطاع السياحي في كينيا، حيث من المتوقع أن تصل إعداد الزوار إلى 3 مليون بنهاية العام 2024 مع هدف باستقطاب 5 ملايين زائر خلال السنوات المقبلة، ما يعكس النمو القوي للسياحة الكينية.
وتلي رحلات نيروبي الإطلاق الناجح لخدمات الاتحاد للطيران إلى أنطاليا، بالي، بوسطن، جايبور، كوزيكود، ميكونوس، نيس، القصيم وثيروفانانثابورام في 2024. وفي 2025، تخطط الاتحاد إلى الاستمرار في توسعة شبكة وجهاتها مع 13 وجهة جديدة وهي: وارسو وبراغ في يونيو، العلمين وأتلانتا في يوليو، تايبيه في سبتمبر، ميدان وبنوم بنه وكرابي في أكتوبر، وتونس وتشاينغ ماي وهونغ كونغ وهانوي والجزائر في نوفمبر.
وترحب أبوظبي بالزوار بمزيجها من المعالم السياحية الحديثة والتراث الغني، من مسجد الشيخ زايد الكبير الشهير إلى متحف اللوفر أبوظبي، وأماكن التسوق والمطاعم والترفيه ذات المستوى العالمي. أما نيروبي، مركز الأعمال الرائد في شرق إفريقيا والمعروفة باسم “المدينة الخضراء تحت الشمس”، فتجمع بسلاسة بين القوة التجارية والعجائب الطبيعية، وتتميز بمنتزهها الوطني ومناطق جذب ثقافية متنوعة بما في ذلك المتاحف والمعارض الفنية، وتعمل كبوابة لوجهات الحياة البرية المشهورة عالميًا في كينيا
اقرأ أيضًا: