وكالات: أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها الجوية اليومية إلى كانبيرا عبر مدينة ملبورن، وذلك بعد وصول طائرتها إلى العاصمة الأسترالية في 2 ديسمبر/كانون الأول 2025.
ووفق بيان الخطوط القطرية اليوم الثلاثاء، تشغّل الناقلة القطرية الآن رحلاتها الجوية عبر شبكة وجهات أسترالية تضم 6 مدن رئيسية: ملبورن، سيدني، بيرث، بريسبان، أديلايد وكانبيرا.
وأوضحت أن إعادة االعمليات التشغيلية إلى العاصمة الأسترالية تساهم في تقديم وصولٍ عالمي معزز، ومنافسة أكبر، فضلاً عن خيارات سفر موسعة للمسافرين في كانبيرا والمناطق المحيطة.
كما ستساهم الرحلات الجوية اليومية والتي ستغّل على متن طائرة من طراز بوينغ 777، في إتاحة المجال أمام المسافرين من كانبيرا لمواصلة رحلاتهم بسلاسة إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم عبر مطار حمد الدولي في الدوحة، الحائز على العديد من الجوائز العالمية.
ويمكن للمسافرين في درجة رجال الأعمال الاستمتاع بتجربة الرفاهية المميزة في مقصورة كيوسويت، والتي تتميز بخاصية المقاعد التي تتحول إلى أسرّة مسطحة بالكامل، وأبواب خصوصية منزلقة، مع خدمة تناول طعام حسب الطلب.
وكشفت أنها تتيح لجميع المسافرين خدمة Starlink للإنترنت عالي السرعة مجاناً وذلك بالإضافة إلى خدمات الناقلة القطرية المتميزة، والمصممة لجعل كل رحلة على متن الطائرة استثنائية، مشيرة إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعد شركة الطيران الوحيدة التي تقدم تلك ال خدمة من وإلى كانبيرا.
وبينت أنه من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الخطوط الجوية القطرية مع فيرجن أستراليا، يمكن للمسافرين المغادرين من كانبيرا أيضاً الاستمتاع باتصال جوي سلس إلى وجهات داخلية رئيسية في أستراليا بما في ذلك سيدني، بريزبين، غولد كوست، أديلايد وملبورن، مما يعزز الراحة والمرونة في جميع أنحاء أستراليا.
وقال بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية “نتطلع إلى استقبال المسافرين القادمين من كانبيرا مرة أخرى على متن رحلاتنا الجوية، ويسعدنا أن نقدم خدماتنا عالمية المستوى التي تشتهر بها الخطوط الجوية القطرية لجميع المسافرين سواء كان سفرهم بغرض العمل أو الخدمة الحكومية أو الدراسة أو الترفيه.”
ومن جانبه، قال ستيفن بايرون، الرئيس التنفيذي لمطار كانبيرا إن عودة رحلات الخطوط الجوية القطرية تمثل نقطة تحول في مجال السفر الدولي، إذ تعيد ربطاً جويّاً حيوياً لأكثر من مليون شخص في إقليم العاصمة الأسترالية وجنوب نيو ساوث ويلز، مع فتح المجال أمام فرص عالمية للأعمال والسياحة.

