كتبت – مروة السيد : تُعد السياحة واحدة من أهم الصناعات التي تساعد على الدفع بعجلة الاقتصاد نحو مزيد من التقدم والنمو.
ورغم أنه من الصعب تحديد قيمتها الفعلية بدقة، فإن الإمكانات الاقتصادية لصناعة السياحة لا جدال فيها.
سنوضح في هذا التقرير أهمية فهم الآثار الاقتصادية للسياحة. وكذلك سنسلط الضوء على مجموعة من التأثيرات الإيجابية والسلبية.
الآثار الاقتصادية للسياحة: لماذا تستثمر الحكومات؟
– تجلب السياحة في طياتها إمكانات اقتصادية هائلة للبلد أو الوجهة التي ترغب في تطوير صناعة السياحة فيها. منها على سبيل المثال، فرص العمل وصرف العملات والواردات والضرائب.
– وهذه ليست سوى عدد قليل من الطرق التي يمكن أن تجلب بها السياحة الأموال إلى الوجهة. ما دفع الكثير من الحكومات إلى الاستثمار في مجال السياحة.
– في السنوات الأخيرة، زادت أعداد السياحة على مستوى العالم بمعدلات هائلة، وخصوصًا في آسيا.
الأهمية الاقتصادية لصناعة السياحة على مستوى العالم
فيما يلي بعض الحقائق حول الأهمية الاقتصادية لصناعة السياحة على مستوى العالم:
يمثل اقتصاد السياحة 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
تساهم السياحة بنسبة 6-7% من إجمالي العمالة.
تحتل السياحة الدولية المرتبة الرابعة (بعد الوقود والكيماويات ومنتجات السيارات) في الصادرات العالمية.
السياحة هي المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي لثلث البلدان النامية ونصف البلدان الأقل نمواً من الناحية الاقتصادية.
– تختار معظم الوجهات استثمار أموالها في السياحة بسبب الآثار الاقتصادية الإيجابية المأمول تحقيقها.
إقرأ أيضاً :
بني سويف تستقبل فندقين عائمين أثناء مرورهما بنهر النيل بين أسوان والقاهرة