كتبت- سها ممدوح – وكالات: أطلقت وزارة التراث والسياحة العُمانية سلسلة من ورشات العمل الترويجية لموسم خريف ظفار 2025، وكانت ورشات العمل قد بدأت من مدينة الرياض، لتنتقل بعدها إلى مدينة جدة.
وشارك بهذه الحملة الترويجية وفد من الوزارة يترأسه هيثم بن محمد الغساني، مدير عام الترويج السياحي في الوزارة، وعدد من ممثلي أبرز الفنادق والشركات السياحية (DMCs) من سلطنة عمان، ويأتي هذا الحدث بالتعاون مع الشركاء الرسميين لهذا الموسم.
وتهدف الورش إلى تعريف السوق السعودي بكنوز ظفار الطبيعية والثقافية، وفتح آفاق جديدة للتعاون السياحي، بما يسهم في تعزيز تدفق السياح وتنمية الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين.
يذكر أنّ هذا الحدث يتضمن إطلاق عدد من الرحلات الجوية المباشرة إلى مطار صلالة من مدن سعودية مختلفة، مما يجعل الوصول إلى جمال خريف ظفار في ذروة فصل الصيف أكثر سهولة من أي وقت مضى، حيث يبحث الجميع عن ملاذ معتدل ينعش الحواس ويبهج الروح.
ويقدّم خريف ظفار تجربة لا تضاهى في المنطقة بأسرها أجواء لطيفة ممطرة، طبيعة خضراء غامرة، شلالات تنحدر من الجبال، وعيون مياه تنبض بالحياة وسط مناظر خلابة.
فمنطقة ظفار تعد واحة استثنائية تمنح الزائر فرصة للهروب من حرارة الصيف إلى عالم من الجمال الطبيعي والهدوء، في موسم فريد يمتد من يونيو حتى سبتمبر.
تجدر الإشارة إلى أنّ محافظة ظفار تُعد من الوجهات السياحية المهمة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا لما تمتاز به من طبيعة خلابة، بالإضافة إلى استقطابها للفعاليات العالمية المتنوعة، وغالبًا ما يتجاوز زوار الموسم حاجز المليون زائر خصوصًا في ظل وجود رحلات جوية مباشرة إلى مطار صلالة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعتبر محافظة ظفار الخيار الأمثل للعائلات حيث الطقس الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة والفعاليات الاستثنائية وبيئاتها المتنوعة كالبحرية والسهلية والجبلية، إضافة إلى تنوعها الثقافي والتاريخي العريق، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية تُلبي جميع الأذواق.
وبالنسبة للمواقع التراثية بالمحافظة فإنّ المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار تعمل على تطوير مواقع أرض اللبان بمُتنزّهي البليد وسمهرم الأثريين، ومحمية وادي دوكة الطبيعية وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة من بينها فعاليات موسم اللبان وإقامة مجموعة من التجارب السياحية المتمثلة في قوارب النزهة و”الكاياك”، والعربات الكلاسيكية وركوب الجمال وعروض حية لاستخراج اللبان.
وقد تم تسجيل كل من: البليد، وسمهرم، ووبار، ووادي دوكة ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” تحت مسمّى مواقع أرض اللبان.
اقرأ أيضًا: